بتؤدة وتمهل بلا حركة بلا استعجال ولا بلا استعجال مذهب للخشوع ولا عجلة مذهبة طمأنينة والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول ما التوجيه في من يستعجل في اركان صلاته الحمد لله رب العالمين وبعد التوجيه لمن يستعجل في اركان صلاته قياما وقراءة وركوعا وسجودا ان يتقي الله عز وجل في نفسه. وان يعلم ان الله عز وجل لم يأمره بالصلاة فقط. وانما امره باقامة الصلاة ومن المعلوم عند العلماء ان من اقامة الصلاة الطمأنينة فيها وهدوء الحركات وعدم الاستعجال فالله عز وجل امرنا بان نقيم هذه الصلاة ومن جملة اقامتها الطمأنينة في اداء وعدم الاستعجال في افعالها. فاذا كان استعجال الانسان في اداء الصلاة يؤدي الى ترك الطمأنينة التي هي ركن من اركان الصلاة فلا جرم ان الصلاة في هذه الحالة باطلة. لما في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان رجلا دخل والنبي صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي. فرجع الرجل فصلى كما كان صلى ثم جاء فسلم فقال له عليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي. فعل ذلك ثلاثا ثم قال في الثالثة والذي بعثك بالحق يا رسول الله ما غيره فعلمني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر بر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم يرفع حتى تطمئن قائما ثم ذكر عامة افعال الصلاة مقيدة بقوله حتى تطمئن وقد اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في حدود الطمأنينة الا انهم يكادون يجمعون على ان المطلوب من المصلي ان يكون مترفقا في افعال صلاته غير مستعجل عجلة تخرجه عن دائرة عن دائرة الطمأنينة. فالسرعة في الصلاة من الاخطاء الفادحة التي يقع فيها كثير من المصلين وقد وردت وقد ورد هذا الحديث ليبين لنا اهمية الطمأنينة في الصلاة وعدم الاستعجال وعدم الاستعجال فيها فوصيتي للجميع ان يتقوا الله في اداء صلاتهم على الوجه على الوجه الشرعي الذي يرضي الله عز وجل وهو ان تكون صلاتهم صلاة مطمئنة هادئة يقولون فيها الاذكار يقولون في ثناياها ما ورد فيه من الاذكار