اذا اذا سئلت ما التوحيد الذي نزلت به الكتب وارسلت به الرسل فقل توحيد الالوهية. فان قيل لك هذا يعني ان الرسل ما يذكرون توحيد الربوبية ابدا. ابدا ما يذكرونه نقول لا يا حبيبي. هم ان ذكروه هم اي الرسل ان ذكروه اي الربوبية فانما يذكرونه استدلالا على المطلوب الاعظم لا تقريرا فتوحيد الربوبية يذكر استدلالا كبرهان على التوحيد الاعظم لا يذكر استقرارا يعني بمعنى تقريرا لان النفوس مؤمنة به. فكأن الرسل تقول انكم ايها الاقوام تؤمنون بان الله هو الخالق. اليس ذلك نعم الرازق اليس كذلك؟ نعم المحيي اليس كذلك؟ نعم المميت اليس كذلك؟ نعم طيب اذا اعبدوه فجعلوا التقرير او جعلوا ذكر الربوبية ها ليس من باب التقرير حتى تؤمن به الاقوام لانها مؤمنة به اصالة وفطرة وانما جعلوه من باب ها من باب الاستدلال به على المطلوب الاعظم