طيب ننتقل الى سؤال اخر صاحبه يقول ربما لا يصلح سؤالي ان يذاع على الملأ خوفا من الفتنة ربما لا يصلح سؤالي ان يذاع على الملأ خوفا من الفتنة واسألني انا ما هو الشيء الجديد الذي اتى به الشيخ الالباني رحمه الله ولم يأت به الاولون لتصحيح الاحاديس مسلا نسمع منكم كثيرا قول رواه الترمزي وصححه الالباني. هل الالباني بني ادم من الشيخ الترمزي وهل لم نجد احدا خلال الف عام ليؤكد لنا التصحيح. الا يكفي ان نقول رواه الترمذي ثانيا الا يدل اننا على موعد مع اخرين يأتون بعد الشيخ الالباني وبهذه الطريقة قد يدخل علينا من يزعزع سنتنا الطاهرة الصافية نقوله يرعاك الله لقد ابعدت النجاح نعم لماذا تتحدس عن الالبان وحده؟ لدينا الشيخ احمد شاكر شيخ احمد يعني الغماري وحبيب الرحمن الاعزمي وشعيب الارنقوط وغير هؤلاء الكثيرون ولم نسمع اعتراضا الا على الشيخ الالباني فان كانت المقاييس علمية فالشيخ لا يقل عنهم علما ان لم يتفوقوا وان كانت الاسماء والاشخاص فقط فتلك بلية تشوبها الاهواء او هو تقديس القديم وتعظيمه نحن نعتمد قول الهيثمي والسيوطي والمناوي وليه الانصاف الشيخ من حيث تقويم الحديث اعدل واصوب من هؤلاء بالمقارنة العلمية والدراسة المنهجية يتضح الامر وحسب السيوطي هذا القدر من الموضوعات في جامعه الصغير. يعني الجمع اسرائيل في كمية كبيرة من الموضوعات ناهيك بقصة الحمار يعفور بقول لكم عليها لاحقا قالوا رووا قصة ان الحمار جه للنبي عليه الصلاة والسلام وقال انت اسمك ايه؟ قال انا اسمي عفور انت منين؟ قال له انا من الناس الحمار بتاع سيدنا نوح قصة كده اشبه بالكم بالاساطير يعني. واسبتوها في الكتب ومشيت لكن ليس هي بالقطع المحدثون الثقات تعقبوها وحكموا عليها بالوضع لكن بعض المحدثين الاخرين اثبتوها في كتبهم وتجاوزوها ولم يتعقبوها هو بيقول بيقول حارمني ناهيك بقصة الحمار يعفور ودي موجودة في الجامع الصغير كل ما في الامر ان الشيخ الالباني كتب له القبول والاشتهار بين المشايخ وطلبة العلم وكان ذكيا فقرب المصنفات لطلبة العلم باختصار مع اشارة للصحيح والضعيف او وضع كلا منهما في مصنف. صحيح الترمزي ضعيف الترمزي. صحيح ابن ماجة ضعيف وهكزا فساعد هذا في انتشار كتبه ومصنفاته كما انه تحرى من رفقة تقديس القديم وتقليل من سبق باطلاق نحن نقدر القديم والعتاقة لها جلالها ثم محلوها الى البيت العتيق. فالعتاقة لها جلالها لكن بقواعد لا تؤدي هذا الى تحويل القديم الى وثن نعم وقد انتقد رحمه الله بعد معاصيه بعد معاصريه بلغة قوية وقاسية. هو يبدو انه تأثر بابن حزم وابن حزم رحمه الله اخوانا الذين مشايخ الذين ترجموا له يقولون وكان فيه حدة مغربية معروفة عن الشمال الافريقي حدة دفع كده موجودة عدم فحسب ومن تتلمز على على ابن حزم ورث عنه شيئا من هذه الحدة بيحكوا قصة نكتة كده بس للترويح قال للمغربي انتم يا اهل المغرب احسن الناس الا حاجة واحدة. ايه هي؟ قال له هي دي هي دي الدفعة هزه هي دي اللي انا بقول لك عليها بالزبط يعني اللهم اهدنا سواء السبيل زاد من قدره رحمه الله ان علماء اجلاء واعلام في باب الدعوة اسندوا له التعليق والتخريج لبعض مصنفاتهم شيخ يعني الغزالي فقه السيرة الشيخ القرضاوي رحمه الله الجامعة الاسلامية في عهد الشيخ ابن باز رحمه الله عادت اليه بالتدريس فيها وكان يروج لبعض المصنفات انها زينت بتعليقات الالباني قل الرأي قبوله وعادة يكون في نسبة الاحكام لمعاصر ما قد يؤدي الى التوثيق للمعلومة والمعرفة به بعض اهل العلم يرون في سنن الترمذي ان عند الترمذي تساهل وقد انتقده الامام الذهبي في كثير من مواضعه. وحدس رد على من انتقدوه والمسألة محل اخذ ورد بين اهل العلم وآآ يعني خلاصة القول ان الالباني مثله كمثل العلماء المعاصرين من اهل الحديس بكر الهيثمي والمناوي والسيوطي ينتقد عمله ومنهجه ولك ان تثق في تصحيحه او لا تثق وقد تعرض منهجا وتصحيحه للنقد ولا تزال مصنفات تبرز وتطبع تنتقد عليه هذا النهج في التصحيح فقد ادخل العديد من الضعاف المناكير في الصحيح وهو اكثر مما ضعفه وهو صحيح لكن هذا لا ينقص من قيمة الرجل العلمية ولا يطرح الثقة به. بل لا يزال مرجعا معتمدا وآآ يعني يعني ما تفرد به يمكن ان يتابع ويراجع وكل الناس يؤخذ من قول ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيت نقطة مهمة ان اختلاف المحدثين كاختلاف الفقهاء كما اختلف فقهاء في بعض الاحكام الفقهية قالوا هذا حلال هذا حرام هذا مكروه هذا كزا ائتلاف المحدسون ايضا في تصحيح بعض الاحاديس او تضعيفها فكما ان للمحدثين يعني مذاهب في التصحيح والتضعيف. للفقهاء مذاهب في الحل والحرمة فكما تتعامل مع اختلافات الفقهاء باريحية ودايما نقول لا ينكر المختلف فيه وانما ينكر المجمع عليه نفس الشيء نفعله نطبقه بالنسبة ننقله الى عالم الاختلافات الحديثية معا المحافزة على التوقير والاجلال الذي ينبغي ان يكون اه لاهل العلم ولحملة الشريعة عموما