ما الحكم في الانسان الذي يحج بيت الله الحرام؟ وهو على هداة مع اهله واخوانه ولم يكلمهم ولم يكلموه. الحج في حد زاته صحيح اذا توفرت شروطه وادى مناسكه على الوجه المشروع. اما ما بينه وبين اخوانه من القطيعة فانه يأثم بها اذا كان هو السبب في ذلك او هو مشارك في السلف فانه يأذن فيها ويكون هذا كبيرا من كبائر الذنوب وقطيعة الرحم كبيرة من في دليل قوله تعالى فهل عسيتمي توليتم ان تشروا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فارحمهم واعمال صالحة واللعن لا يكون الا على الكبيرة من كبائر الدين. فالحاصل ان عليه ان يتوب الى الله عز وجل وان يصالح آآ اقاربه بينهم من القطيعة ويتوب الى الله سبحانه وتعالى. اما حجه في حد ذاته فهو صحيح