يقول السائل ما الحل مع من تراوده نفسه بالرياء دائما في كل عمل يعمله هل يفسد عمله مع العلم اني استغفر واذكر الدعاء في الحال اللهم اني اعوذ بك ان نشرك بك وان اعلم استغفرك لما لا اعلم اقول ما دمت تجاهد نفسك فانت لست مرائيا وانما المرائي هو الذي يستمرئ الرياء ولا يدعو بان الله ينجيه والذي يخاف من الرياء هو المؤمن ففعلك هذا دليل على انك لست مراءيا اولا وانك مخلص ثانيا فاستمر على هذا وجاهد نفسك حتى تطمئن وتصبح من النفوس المطمئنة اما الرياء هل هو يحبط العمل او لا؟ الجواب ان الرياء يحبط العمل اذا استمرأ الانسان ذلك واستمر معه بمعنى كان الانسان يقرأ التلاوة اه قراءة عادية فنظر ان فلان يستمع اليه. فحسن صوته لاجل فلان فهنا الصلاة التي فيها تحسين الصوت لاجل فلان فهذه التلاوة غير مقبولة والله تعالى اعلم