الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة ما الخلوة التي تثبت بها العدة على المرأة الحمد لله رب العالمين وبعد الخلوة التي تثبت بها العدة على المرأة هي الخلوة الكاملة بمعنى ان يخلو الرجل بها ويقبلها ويضمها ويلصق جسده بجسده واعظم من ذلك ان يجامعها. فاذا خلا الرجل بزوجته الخلوة الكاملة وحصل فيها شيء من ذلك. فلا جرم عند العلماء انه تثبت بها العدة على على المرأة فالخلوة اذا حصل فيها شيء من التقبيل والمداعبات والتصاق العضوين ولكن ولو بدون ايلاج. فهذه صحيحة يثبت تثبت العدة بها على المرأة ويثبت بها المهر المهر كاملا حتى ولو لم يحصل فيها وطأ. والى هذا ذهب طائفة من اهل العلم كالحنفية والحنابلة رحمهم الله تعالى فاذا خلا الرجل بامرأته بعد العقد الصحيح استقر عليه مهرها. ووجبت عليها العدة وان لم يطأ كما روي ذلك عن الخلفاء الراشدين وزيد وابن عمر وبه كذلك قال علي بن الحسين وعروة وعطا والزهري والاوزاعي واسحاق واصحاب الرأي كما قاله ابن قدامة رحمه الله تعالى. وبناء على ما ذكرت من انه اقترب منك وجسده لامس جسدك وحصل بينكما غمز وقبلات ومداعبات فانها فانه يثبت لك المهر كاملا وعليك العدة بمعنى انها ثلاث حيض ان كنت ممن يحيض. واذا ذكر زوجك شيئا غير هذا للقاضي فاثبتي انت بالشهادة اثبتي انت للقاضي خلاف ذلك القول. اثبتي انت للقاضي خلاف ذلك القول. لانك المدعية فهو ينفي شيئا وانت تثبتينه. وقوله اقوى من قولك لان قوله جار على الاصل. واما قولك فهو الاصل والبينة على المدعي واليمين على من انكر والله اعلم