حتى يخرج وقتها وقت القضاء من العام الى العام فان عليه فدية الطعام مع القضاء استأنس بعض العلماء بهذا ولكن هذا استدلال بعيد الاستدلال الصحيح هو ما جاء عن الصحابة رضوان الله عليهم يقول ما الدليل على ان الحامل او المرضع اذا خافت على جنينها تفطر وعليها القضاء والاطعام اما دليل نص اية وحديث فلا يوجد لكن يستأنس بقول الله عز وجل آآ يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ثم قال فمن كان منكم مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فعلى احد التفاسير يكون المعنى على من طاق الصوم ولم يصم فما كان احد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر قضاء رمضان حتى يأتي رمضان اخر وانما كانوا يؤخرون لشعبان ثم يقضون واما انه يمر على الانسان عام كامل ولا يؤدي القضاء ثم يؤديه بعد رمضان فلا شك ان هذا يختلف عن الاول ومن قال انهما سواء فقد ابعد النجع انسان طول العمر يعني طول احدعشر شهر لا يقضي ويقال له بعد رمضان الثاني يقضي وليس عليك شيء اخر؟ لا يجب ان نقول انك تستغفر وتتوب الى الله من هذا التأخير وايضا تطعم مكان كل يوم مسكين لتأخيرك وتقضي. اما اذا كان التأخير بسبب راجع عنه فهذه محتملة انه ليس عليه الا القضاء