والدليل والدليل على ان الامام احمد لم يكفر المأمون مع ان العلم مع العلم ان الامام احمد من قال ان الامام احمد يكفر كل من قال بخلق القرآن ولم يكفر المأمون فهذا لم يفهم القاعدة عند اهل السنة والجماعة. ما هي القاعدة عند اهل السنة والجماعة في التكفير التفريق بين اللفظ العام وتنزيله عن المعين. الامام احمد يقول بتواتر ثابت عنه وعقيدة المسلمين. من قال الله لمخلوق فهو كافر. من من الفاظ العموم؟ من من الفاظ العموم وليس المقصود بكلمة من فلان ابن فلان. المقصود بكلمة من اي انسان من قال بان القرآن المسبوق فهو كهف هل من الفاظ العموم؟ تنزيله على الافراد بحاجة الى شروط وموانع. ها؟ وانتفاء موانع. فالامام احمد الذي قال من قال قول المخلوق هو كافر هو الذي كان يدعو للخليفة. يدعو لمعتصم بالهداية ويدعو للواثق بالهداية. وكان يقول ملبس عليهم هو الذي كان يقول للنفس لا تخرجوا عليهم لو كانوا كفارا عنده ها يجوز الخروج ولا يمنع؟ ها؟ اذا هذا اكبر دليل عملي انه ما كان يرى المأموم والمعتصم والواثق كفارا. ما كان يراهم بل انهما كفر ابن ابي دؤاد نفسه الذي الذي نستيقظ انه داعية هذه الضلالة وامامها. لماذا لاجل التأويل. فالتأويل مانع من موانع تكفير معين كما هو معلوم من عقيدة اهل السنة جماعة الان ساضرب لكم مثالا ساضرب لكم مثالا لو قال قائل من زنا يجلد كلام صحيح ولا باطل؟ اذا كان محصنا صحيح؟ منزلة يجلد اذا كان غير اذا كان غير جيء برجل قالوا عنه انه زاني. وهو غير محصن. ما حكمه اه الجن؟ نعم الجلد. فلما جيء به الى القاضي قال القاضي لا الشهود اربعة ثلاثة منهم شهدوا وواحد شهد بانه فوق المرأة ولم يشهد الواقعة. فهل يقيم عليه حد الجد؟ لا. اذا لاحظوا الان تعيين مختلف عن لفظ لها. لان تعيينها لابد من وجود الشروط وانتفاء الموانع وقد ذكرت هذا بالتفصيل في فصل خاص في كتابه تقريرات ائمة الدعوة فالرد على الخوارج بينت فيه ان اهل السنة والجماعة يفرقون بين اللفظ العام وبين تعيينه على المعين. وذكرت هذا ايضا في محاضرة لي بعنوان براءة دعوة الامام محمد ابن عبد الوهاب السلفية من فكر الخوارج القاعدة وداعش نموذجا