الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. ما الشروط الواجب توافرها في الراقي؟ الحمد لله وبعد. من المعلوم ان الرقية والمتقرر عند العلماء ان من شرط صحة العبادات الاسلام. فاول شرط لابد ان يتوفر في الراقي ان يكون مسلما والشرط الثاني في الرقية ان يكون عارفا بشروطها وطريقتها. وقد ذكر الامام السيوطي رحمه الله تعالى شروط جواز الرقية. وهي ان تكون باللسان العربي. وان بكتاب الله عز وجل او ما صح من ادعية السنة او التعويذات والادعية المباحة. والشرط والثالث ان يعتقد القارئ والمقروء عليه انها الرقية مجرد سبب. وان الشافي على الحقيقة انما هو الله تبارك وتعالى فاذا توفرت فاذا توفر شرط الاسلام وتوفر العلم بشروط الرقية فان الرقية باب مفتوح لكل مسلم ولا ينبغي ان نخص بها اناسا دون اناس يسمون بالقراء. فهذا على خلاف سنة السلف. فكل يستطيع ان يقرأ بل الافضل ان يقرأ الانسان على نفسه لان المتقرر في قواعد باب الرقية انه كلما خفت الوسائط في الرقية كلما كان اثرها اعظم. وليس بين الانسان وبين قراءته على نفسه واسطة فليس هناك اناس يقال لهم القراء يخصون بهذه بهذه المهنة. ولا ينبغي ان تتخذ قراءة لا حرفة ولا مهنة اصلا. فكل مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويحفظ شيئا من القرآن او اقرأوا نظرا من القرآن وقت الرقية ولا يشترط الحفظ اصلا. حتى لو قرأ القارئ نظرا فانه لا بأس به. فاما ان يرقي الانسان نفسه او يرقيه والده او امه او اخوه او اخته او جاره او امام مسجده او المؤذن او احد فيه صلاح. ويتوسم فيه الخير واستجابة الدعاء. فيطلب منه الرقية. فليس هناك فليست الرقية حكرا على طائفة ولا اشخاص معينين. فمن توفر فيه شرط الاسلام والعلم بشروط الرقية وكيفيتها فانه فانه يجوز له ان يباشر هذا الامر. فانه يجوز له ان يباشر هذا الامر والله اعلم