معترفين اي مقرين اقرار قلب وقول وعمل والمعول مقر ولكنه اخطأ في الفهم. فهو لم ينقض اصل الدليل او كذب باصل المعنى. لا. ولكن عنده خللوا في الباب في المعنى الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت ما الفرق بين الجحد والتأويل؟ ان قلت ما الفرق بين والتأويل ما الفرق بين الجحد والتأويل يعني هو قال معترفين وضد الاعتراف تحت. ولم يقل متأولين. فلماذا عبر بالاعتراف المنافي دون التأويل ماشي على كل حال الجحد هو الايمان باصل الشيء هو الاعتراف باصل الشيء والمعاندة في الاغراء بمدلوله يعني بمعنى انه ليس ثمة عذر يجعله لا يكر بمدلوله وانما هي مطلق المعاندة فقط ومطلق الاباء ومطلق الاستكبار. فهو عارف بالحقيقة. ولكن لا اريد ان يعترف بما استقر في قلبه وهو جاهل كفعل فرعون وجحدوا بها واستيقظتها انفسهم. اذا ليس كل من جحد شيئا لا يكون مقرا به في الباطل لان من الناس من يكون مقرا بالشيء في الباطل وهو عارف بحقيقته لكن يجحدهم في الظاهر. واما التأويل فانه بالشيء ونقله الى معنى اخر. ونقله الى معنى اخر ظنا منه صدق نفسه ظنا منه صدق نفسه. الانسان اذا تأول فان التأويل ليس بجحد. لانه لم يكذب باصل باصل الاية ولا باصل الحديث. وان فهو امن بالاية وامن بالحكيم. ولكنه اخطأ في فهمها وضد وظن بان معناها كذا وكذا. ولذلك لو قال انسان ان الله عز وجل ليس له يدان مطلقا نجحت؟ هذا جحد لكن لو قال انا اؤمن بهذه الاية واؤمن بان لله يديه ولكن معناهما النعمة والقدرة. اولا هذا تقوى فلذلك التأويل وهذا الذي اريد ان اصل اليه وهي قاعدة لا التأويل السائغ في اللغة لا يتنافى مع وصف القبلة هذا الذي اريد ان اصل اليه. خذوها مني قاعدة احفظوها التأويل السائغ لا يتنافى مع الوصف. بالقبلة ولذلك اكثر الطوائف وان حرفوا كثيرا من الاسماء والصفات او حقائق اليوم الاخر الا انهم لم يحدثوها او يعطلوها جحدا وتكذيبا لا وانما تأويلا ومع ذلك لا يزال اهل العلم يصفونهم بانهم من اهل القبلة فاذا الذي يتنافى مع وصف القبلة انما هو الجحد للتوبة الذي يتنافى مع وصف اهل القبلة انما هو الجحد للتأويل. فاذا معنى قول الامام الطحاوي ما داموا بما جاء به النبي انت واضح هذا ولا لا فاذا الذي ينقض الايمان هو عدم القبول ولذلك جعل العلماء من شروط لا اله الا الله قبول القلب لمدلولها ومعناها والجاحد لا يغر ذاك اصل مدلولها ولا باصل معنى واما المتأول فعنده اقرار باطني لكن عنده خطأ في المال الذي يتنافى مع الوصف بالقبلة ليس هو التأويل السائغ باللغة. وانما هو الجحد والتكذيب الاستكبار عن الايمان بمقتضى النص ولذلك يقول اهل السنة ان الاقرار يقابله الجحد والالتزام يقابله الانتماء. الاغراء يقابله الجحد والالتزام يقابله الامتناع الاقرار يقابله الجحد. والالتزام يقابله الامتناع الذي يتنافى مع الوصل بالقبلة هو الجحد والامتناع عن قبول مدلول الدليل هذا كله دخل في كلام داخل في كلام الامام طاحون معترفين