يقول السائل ما الفرق بين هذه الفضائل الواردة عن الزهراوين سورة البقرة؟ كانهما غمامتان. او كأنهما غيايتان او كأنهما من طير صواف. وهل هذه الاوصاف لذات الشخص ام ماذا؟ هذا الحديث حديث صحيح من قرأ البقرة وال عمران وحفظ البقرة وال عمران وهما الزهراوان فان قراءته للبقرة وحفظه للبقرة يأتي يوم القيامة كانهما غمامتان. الغمامة في لغة العرب هي خيمة السوداء التي لا ترى معها الشمس. او غيايتان وهي الغيمة الرقيقة التي تحجب الشمس لا بالكلية. فلا يتأثر الانسان من الشمس ولكن يرى من قوله الظوء. او فرقان من طير صواف. فرقان يعني جماعة من الطيور صواف ايمان الاجنحة تظلله وهذه اقل من الغياية. وهذه اوصاف ثلاث بحسب القراء اوصاف ثلاث ليس لشخص واحد وانما بحسب حال القراء والقراءة فمن قرأ ورتل وحفظ وكان يتدبر فله الدرجة العليا الغمامة ومن نقص من هذه الثلاث واحدة فله الدرجة الوسطى. ومن نقص اثنين من هذه الثلاث فله الدرجة الدنيا