يا شيخ هذا السائل فاء عين ميم ارسل بمجموعة من الاسئلة نختار منها ما يلي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ما المراد بالشبهات في هذا الحديث؟ وهل اذا اختلف العلماء في مسألة يعد هذا الخلاف من الامور المشتبهة الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال الشبهات قال المشتبهات قال صلى الله عليه وسلم ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام سماها مشتبهات وسماها شبهات ومعناها انها التبس امرها هل هي من الحلال او من الحرام ولا يعرف الحكم فيها الا اهل العلم كثير من الناس لا يعلمون حكمها فموقف المسلم الذي لا يعلم حكمها ان يتوقف فيها وان يسأل اهل العلم قياطا لدينه وعرضه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فقد استبرأ لدينه وعرضه. وايضا هذه المشتبهات اذا تساهل الانسان فيها من غير علم ووقع فيها فانها تجره الى الحرام ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه. الاوان لكل ملك حمى الاوان حمى الله محارمه. نعم