ما المراد بالمائلات في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اه صنفان من اهل النار لم ارهما الى اخره. وهذه المشطة الميلا التي اه نسمعها بعض الاحيان ما كيفيتها؟ افيدونا افادكم الله ذكر اهل العلم في توضيح هذا الحديث وشرح الفاظه ان المقصود بمائلات قيل مائلات في مشيتهن حتى يطمع بهن من يراهن من اهل الفسق يتبخترن في المشية ويبرزن ما ينبغي ستره ويتمايلن امام الرجال وقيل مائلات عن الطريق السروي وعن المسلك السليم الصحيح وهذا يشمل المعنى الاول ومميلات اي منا الرجال اليهن باغرائهن لهم بابداء مفاتنهن او الظهور امامهم بمظهر الطالب والمرغب وكل هذه الالفاظ ساقها سيد الخلق مساق الذم لمن يتصف بها من النساء واما المشطة الميناء فانه قيل في مع هذا الحديث مائلات ان يمحطن المشطه الميل والمشطة الميلا هي مشطت النساء البغايا الزواني وهي التي تجعل المرأة مفرق الشعر على الركن الجبين وليس في وسط الجبين وكانت النساء الزواني في الجاهلية وهم ما يسمى بالبغايا يمشطن هذه المشطة حتى اذا رآهن طالب الفجور عرفهن بهذا المظهر بانهن يبعن انفسهن ويرمينهن باحوال الرجال فهذه هي المسطة الميلة وهي محرمة وما كانت معروفة قبل الاسلام الا بان من يمشطها يمارس الزنا من النساء فلا يليق بالمرأة المسلمة عن تعشق هذه المشطة ولا ان تربي بناتها على هذه المشطة حتى لا يتخلقن باخلاق الفاجرات البغايا والله اعلم. اثابكم الله