ما المقصود بالارادة الشرعية والارادة الكونية وما المقصود بالايات الشرعية والايات الكونية. الارادة هي المذكورة في قوله سبحانه وتعالى والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما يريدون الله ان يخفف عنكم وفي قوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. هذه ارادة شرعية لما شرعه سبحانه وتعالى قال لنا من الخير فانه يريد بذلك هدايتنا ومنفعتنا. وهذه الارادة قد تقع وقد لا تقع. واما الارادة الكونية فهي التي لابد من وقوعها لابد من وقوعها وهي ما يريده الله من الخلق والرزق والاحياء والاماتة والغنى والفقر عسر واليسر وغير ذلك هذه ارادة كونية. اذا اراد الله شيئا فانه لا بد ان يقع. انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له وكل فيكون. هذه الارادة الكونية. والفرق ايضا ان الارادة الكونية قد يحبها الله ويرضاها وقد لا يحبها ولا يراها. فهو يريد ايمان المؤمن كونا وقدرا ويريده ايضا دينا وشرعا ويحبه ويرضاه ويريد ايضا كفر الكافر وشرك المشرك ولكنه لا يرضاه ولا يحبه وانما يريده ويخلقه سبحانه ان طالحة وحكم لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى. واما الارادة الشرعية فمن لازمها الرضا فان الله يحب ويرضى ما اراده شرعا دينا نعم جزاكم الله خيرا واحسن بقية الايات الكونية. الايات الكونية هي الايات المشاهدة. مم. مثل السما والارض والاشجار والجبال والبحار والانهار والمخلوقات والدواب وغير ذلك المخترعات المخترعات والمصنوعات وما في الارض من من الكنوز وما فيها من المنافع كل هذا من الايات الكونية. الله اكبر. الشمس القمر والكواكب كل هذا من ايات الله الكونية الدالة على قدرته وربوبيته والهيته سبحانه وتعالى. اما الايات القرآنية هي ما هي الايات التي تتلى الوحي المنزل من عند