يقول حديث ابن مسعود ان العبد ليعملوا بعمل اهل النار وانه من اهل الجنة ويعمل عمل اهل الجنة وانه من اهل النار والاعمال بالخواتيم. ما المقصد من هذا الحد المقصود من هذا الحديث ان الانسان لا يغتر بعمله وان يخلص في عمله فان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يرى للناس هكذا جاء في رواية يعني بمعنى لا يكون مخلصا في قلبه شيء وفجأة ينقلب يصير ملحد ويموت على الالحاد عياذا بالله الله اكرم وارحم واعز من ان يضل عبدا كان مخلصا فلما ظل بعد عباداته الظاهرة علمنا ان في قلبه دغلا وفي قلبه غش وخديعة ولهذا ينبغي للمسلم ان يخلص في عباداته لله عز. فان الخلاص الاخلاص سبيل الخلاص قال الله عز وجل عن يوسف عليه السلام كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين فمعنى هذا الحديث هذا معنى واما في الشق الثاني وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار فيما يرى للناس وهو من اهل الجنة. فالمقصود الكافر نرى الكافر ونقول هذا كافر وهذا يدخل النار لو مات على هذه الحال ثم قبل موته بساعة او ساعتين او يوم او يومين يسلم فهذا امر مشاهد وكثير