يرجو تفسير قول الله سبحانه وتعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافك بها وابتغ بين ذلك سبيلا فهذه معناها ظاهر من لفظها وهذه كان النبي عليه الصلاة والسلام في مكة. طيب وتأذت قريش او قالوا ان نتينا وجهرنا ونخشى عليهم وامره عليه الصلاة والسلام بان لا يجهر فانزل الله جل وعلا ولا تذهب بصلاتك ولا تخفف بها وابتغي بين ذلك سبيلا. اي لا تجهر جهرا يتعداك الى الاخرين ولا تخاطب بها بحيث لا تصنع ولا تصنع. مم وهذا ايضا يتبع ظروف الاحوال. الله المستعان فاذا كان المصلي يصلي في مكانا لا يتأذى احد بقراءته وهو يتلذذ برفع الصوت. مم ويتغنى به فحاصل ان يفعل. طيب ولذلك مر النبي عليه افضل الصلاة والتسليم من جدار ابي موسى الاشعري وكان رضي الله عنه حسن الصوت بالقرآن وقف النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته ولما اصبح قال لو رأيتني يا ابا موسى وانا استمع قراءتك البارحة قال لو علمت بك يا رسول الله لحضرته تحذيرا ورضوان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لقد اوتي قال ابي موسى يؤتي ابو موسى مزمارا من مزامير ال داوود. مم. يعني ان صوته كان حسنا. نعم. رضي الله عنه وارضاه. رضي الله عنه