الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. احسن الله اليكم ما توجيهكم في تضارب وللعلماء الراسخين في بعض نوازل الامة. لا لا نقول تضارب اقوال العلماء وانما نعبر عنها بما عبر عنه السلف الصالح وهو اختلاف العلماء لان كلمة تضارب كان فيها نوع تهوين او تقليل من شأن هؤلاء الاساتذة. الكبار الذين هم تاج على رؤوسنا فاي كلمة توجب استخفاء الاستخفاف بمنزلتهم الرفيعة يجب علينا ان نغير ان نبدلها بغيرنا فلا نقول تعارض الاقوال كما نقول لا كما لا نقول تعارض الادلة. ان الادلة في ذاتها لا تتعارض. وانما تتعارض في ذهن من؟ في ذهن الناظر فيه لا نعبر عنها بما عبر عنه العلماء بقولهم اختلاف العلماء ولذلك لا يزال العلماء يقولون اختلف العلماء في مسألة كذا وكذا ولا نعلم ان احدا قول قال تعارضت اقوال العلماء في مسألة كذا وكذا. فالتعبير عنها بالتعارف فيه نظر وانما التعبير الصحيح ان نقول اختلفا وللسمرقندي وغيرهم كتب كثيرة اسمها اختلاف العلماء لم يقل تعارض اقوال العلماء اذا اختلف العلماء في مسألة من المسائل فهذه مسألة اصولية مدروسة ولله الحمد والمنة. وهي ان الناظر في هذا الخلاف لا يخلو من احد رجلين اما ان يكون مجتهدا عنده الة الاجتهاد والنظر. فحين اذ لا يجوز له ان يتبع احدا مختلفين. وانما يجب عليه هو بنفسه ان مناط المسألة وان يعرف الراجح فيها وان يعبد الله بما اداه اليه اجتهاده هو. لان التقليد لا يجوز الا للعامي او المجتهد اذا ضاق عليه وقت الاجتهاد. فيقلد اما المجتهد الذي يتسع له الوقت في الاجتهاد فهذا يحرم عليه ان يعبد الله بقول غيره. يحرم عليه التقليد التقليد حرام الا في هاتين الصورتين الا في هاتين السورتين ان يكون الانسان عاميا ليست عنده الة البحث والنظر والاجتهاد او يكون مجتهدا عنده الة النظر ولكن العمل بالمسألة سيفوت فيما لو رجع ونظر واجتهد فات الوقت فحين اذ عليه ان يقلد في هذه الجزئية. فاذا هناك تقليد عام وهناك تقليد خاص. تقليد العام للعامي فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون والتقليد الثاني تقليد خاص وهو تقليد المجتهد في حال الضائقة. فاذا تقليد المجتهد انما يكون في حال الضيق لا في حال السعة فهمتم هذا؟ فاذا لا نقول والله اختلفت اقوال العلماء فاي العلماء نتبع؟ نقول ان كنت ممن عنده الة النظر والاجتهاد فلا تتبع لا هؤلاء ولا هؤلاء وانما انت تنظر بنفسك بالمسألة وتقارن بين ادلتها وتستخرج الراجح ثم تعبد الله عز وجل بما اداك اي اجتهاد؟ واما اذا كان الانسان عاميا ليست عنده الة القدرة والاجتهاد ورأى ان اقوال العلماء مختلفة فحين اذ اتبعوا من اوثقهما في دينه. وعلى الانسان في مثل هذه الاختيارات ان لا يختار بناء على التشهي والهوى وانما يكون مبدأ اختياره على ما يبرئ ذمته في من يتبعه عند الله عز وجل. فيكون اختيار المصلحة اختيار تشهي وهوى انت معي ولا لا لو ان انسانا من العلماء افتى بحرمة المظاهرات. وعالم اخر افتى بجوازها وكان في قلب السامع العامي شهوة للمظاهرات فحينئذ يقدم قول من؟ المجيز لم؟ لانه اتقى لربه واورع وارسخ في دينه واعرف بالادلة وانما وكان اختياره اختيار هوى فاذا كنت عاميا ونظرت باختلاف العلماء فاقتدي واتبع اوثقهما عندك واعرفهما بالادلة وابرأهما عند الله عز وجل. فاذا اتبعت هذا او اتبعت هذا وعملت بقول هذا او قول هذا فذمتك بريئة عند الله عز وجل. ولا تكونوا من زل او تجانب لاثم مطلقا. فاذا المسألة واضحة ولا يحتاج لها شيء. والله افتى العلماء بجوازه بوجوب قتل الطائفة الفلانية وبعض العلماء قال لا تقاتل حينئذ الناظر في الادلة ان كان عالما عارفا بالادلة فلا حق له لا ان يتبع هؤلاء ولا ان يتبع هؤلاء انما يجتهد وان كان عاميا فلينظر اوثقهما وارسخهما في دينه واعرفهما في بمقاصد الشرع حتى اذا سألك الله لم فعلت هذا؟ تقول فلان. فهل تبرأ به الذمة ولا ما تبرأ؟ وعلى الانسان في مثل هذه الاختيارات احسن الاختيار كما يحسن اختيار الطبيب لصحته لو لو عرض لك داء عضال وفيه طبيب ما عنده الا بكالوريوس وبعد يوم فيه يعني تخبط وطبيب خريج عنده الشهادات وبزور وعنده ومن اعرف الناس بهذه النازلة. انت فطرة تختار اي طبيب لمرضك الاوثق منهما والاعرف بحقيقة هذا المرض. اليس كذلك؟ لانك لان صحتك عظمت عندك فلا تسلم صحتك لاي احد فاذا كان امر الصحة عظيما عندك واحسنت الاختيار فيه فامر دينك اعظم. امر دينك اعظم لا تسلم دينك لاي احد لا تسلم دينك لمن هب ودب لا تسلم دينك ولا تستمع في امور دينك الا من هو اوثق العلماء الموجودين ولكننا نجد بعض الطلبة الله يهديه تأتي فتية من عالم راسخ قد شاب شعره وانحنى ظهره في العلم والتعليم ومعرفة المقاصد والقواعد والاصول ثم يفتي بفتية لا تتوافق مع شهوة السامع فيتركها لقول غر صغير لم لم يمسح انفه في العلم توه صغير او يعارض قول فلان بقول فلان؟ ما هذه الشهوات؟ وما هذا الهوى فاذا كنا سالمين من الهوى ومن الشهوات ومن الرغبات والخرجات النفسية فسنعرف من نقلد. اذا كنا عاميين فنعرف من نقلد لان اهل العلم معروفون. اهل العلم الذين يشار لهم بالبنان معروفون في المجتمع. ما يحتاج لكن المشكلة الذي الذي يخفي هذه هي الشهوات والهوى يجعلنا نتعامل عن العالم الحقيقي الذي تبرأ به الذمة. عن العالم الحقيقي الذي تبرأ به الذمة. وبعض الناس اش يقسم العلماء؟ فيقول هذا عالم حلال وحرام هذا عالم جهاد. يا سلام فاذا جاءت المسائل الحلال والحرام سأل فيها ذلك العادة اذا جاءت مسائل السياسة والحكم والجهاد سأل فيها هذا العالم هذا تقسيم نكد وفصام خبيث مبني على الشهوات. فالذي تبرأ به الذمة في الحلال والحرام تبرأ به ذمة في في سائر في سائر المسائل التي يتقنها هذا العالم وهو راسخ فيها مثل بعض الناس يقول اذا جاءت مسائل النظام لا تسأل الشيخ محمد ابن عثيمين. كانت معروفة. ولكن اسأل العالم الفلاني العالم الفلاني عنده انظمة الدولة ليست بشيء رحمة عليكم قطعت اشارة لا جائز لا بأس بذلك. الدولة ما عندها. لكن لو سأل الشيخ محمد لاثمهم. واذا جاءت مسائل فقه اسأل الشيخ الفلاني. واذا فصار اختيار نابعا ايش؟ نابع عن هوى. فاذا خلاصة الكلام يا شيخ احمد انه يجب علينا ان نحسن الظن في العلماء. ويجب علينا ان نتقي الله عز وجل فاذا كنا في اقوالهم وحمل احوالهم على احسن المحامل واذا واذا اختلفوا فيختلف الحكم باختلاف الناظر في خلافهم ان كانت له الة الاجتهاد فليجتهد وليتق الله ما استطاع ويعبد الله بما اداه اليه اجتهاده وان كان عاميا فليقلد اوثقهما عنده. فان قال قائل ما الحكم لو كان في الثقة مستويين عندي فنقول قلد ايهما شئت لاستواء صفاتهما. كما اذا استويا كما اذا استوى اطباء عندك فهذا فلان وهذا فلان كلهم في الطب سوا فتدخل عند اي واحد منهم. ومن اهل العلم من قال يفصل بينهما بالاقتراع كما كاستواء الائمة والمؤذنين في الصفات الشرعية. ونقول لا الاقتراع في هذا لا مدخل له وانما يختار ايهما شاء. يختار ايهما شاء