امرأة حضرت الى المسجد ومعها طفل صغير في مصلى النساء وماء وما ان ابتدأنا الصلاة حتى بدأ الطفل يبكي بكاء مؤثرا وفي نهاية الصلاة اختلف المصلون فمنهم من قال لا شيء في هذا لان الرسول صلى الله عليه وسلم سمع بكاء طفل سمع بكاء طفل في الصلاة فاستعجل. وكان الحسن والحسين يركبان على ظهره وهو يصلي ومن المصلين من قال ان صوت البكاء يشوش على المصلين ويلهيهم عن الخشوع. فمن هو المحق فيهم وما رأي الشرع حتى نكتبه ونوزعه عليهم المطلوب من المصلي والحاضر الى المسجد ان يحرص على توفير اسباب الخشوع له وللمصلين وان يسعى لتجنيب نفسه واخوانه المسلمين كل اسباب التشويش وليس هذا يعني ان احضار الاطفال الى المسجد محرم. مم فان النبي عليه الصلاة والسلام ربما حضر ومعه امامة بنت ابنته وكما ذكر السائل من احوال الحسن والحسين رضي الله عنهما وقد ثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اني لاريد تطويل الصلاة فاسمع بكاء الطفل فاتجوز في صلاتي لما اعلم من وجد امه به. هم وهذا يدل على ان الطفل في المسجد وقد يصعب على المرأة حضور المسجد مع ترك اه طفلها في منزلها لامور عديدة. نعم مع ان الصلاة صلاة المرأة في المنزل افضل من صلاتها في البيت لما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اذا استأذنت امرأة احدكم الى المسجد فلا يمنعها وبيتها خير لها لكنها اذا ارادت ان تصلي في المسجد الذي يصلي فيه نساء ولا يخشى عليها اي لا خطر محقق. نعم. فان صلاتها في المسجد جائزة وصلاتها في منزلها افضل والنبي يقول هذه المقالة صلوات الله وسلامه عليه وهو في المدينة والصلاة في مسجده بالف صلاة فيما سواه ومع ذلك يقول بيتها خير لها. فقف في سائر المساجد لكن مع ذلك لا حرج ما لم يبلغوا يبلغ البكاء والصراخ للاطفال خدا لا يستطيع المصلون به معه ان يوفروا لانفسهم الخشوع والتفكير في اداء تلك العبادة فاذا وصل الى ذلك وجب اقصاء ما من شأنه التشويش على الناس في صلاتهم والله اعلم جزاكم الله خيرا