آآ سائل او سائلة تقول قرأت اني ان اوراق التواليت مناديل المرحاض فيها مادة مستخرجة من الجيلاتين الحيواني انا اول مرة اسمع طبعا ناس يسألوني عن ما يدخل الطعام في الغزاء او الدواء. لكن السؤال ان اوراق فيها جيلاتين حيواني آآ فما حكم استخدامها؟ هل يتم اصطحاب حكم الطهارة ام يعني ثم ثم نبني على هذا ام نتجنب استعمالها؟ هل نقعد ندور كل مناديل الحمامات ندور على الانجيلز بتاعتها على كل حال. اقول للسيدة الجليلة احسب ان الامر في اوراق التواليت التي اعدت لمباشرة النجاسة بدي تعنيها عشان تمسحي بها النجاسة هي معدة لمباشرة النجاسة اصلا. ازن ان الامر فيها اوسع. وان النظر فيها ارحم فلا تضيق واسعا او لا تضيقي واسعا غفر الله لي ولك. ولا يلزم التدقيق في مثل ذلك في مادة الصامت. لكن اسمع فرصة ان احنا نسوق فائدة. ان الذي نهينا عن استنجابه ايه؟ الرجيع والعزم لا يجوز لا بالعزم ولا بالروث ولا بالرجية. روى مسلم في الصحيح عن سلمان رضي الله عنه قال نهانا النبي صلى الله عليه وسلم ان نستقبل القبلة لغاية او بول. او ان نستنجي باليمين. او ان نستنجي اقل من ثلاثة احجار او ان نستنجي برجيع او عظم. الرجيع الروث او العذراء يعني اوصي البهايم لأ عندما يجف لا يجوز ان يستخدم في الاستنجاء. طيب في حديس اخر رواه مسلم عن ابن مسعود. النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاني اتاني داعي الجن ذهبت معه فقرأت عليهم القرآن. قال فانطلق بنا. فارانا اثارهم واثار نيرانهم. وسألوه ازاي قال لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في ايديكم اوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم. تمام؟ لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في في ايديكم اوفر ما يكون لحما. وكل بعرة علف لدوابكم. النبي صلى الله عليه وسلم قال فلا تستنجوا بهما انهما طعام اخوانكم. العظم يكتسي لحم فيأكل منه البقر علف لدوابهم. فهذا هو الذي نهينا عن استخدامه وما عدا هذا هو على اصل الرخصة. اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين