في دار الاسلام ويكون وصف البدعة على الطائفة دون الفرض مثل ما يكون عندنا نقول مثلا طائفة الرافضة الرافضة موجودون او قائمة اسماعيلية الاسماعيلية موجودون او الصوفية او الاشاعرة في بعض البلاد. كطائفة نعلم ان هؤلاء رافضة. نعلم ان هؤلاء الاسماعيلية نعلم ان فهؤلاء صوفية نعلم ان هؤلاء اشاعرة وهكذا ما حكم هذه الطوائف في دار الاسلام؟ وكيف يتعامل المرء معهم؟ الجواب ان ثمة تفصيله ذلك ان الطوائف في دار الاسلام ما دام ان الدار دار الإسلام يعني الدولة دولة اسلام فإن هؤلاء الاصل فيهم انهم واعني بهؤلاء يعني الطوائف التي يحكم عليها كجنس الكفر مثل الرافضة مثل دين الرافضة او دين الاسماعيلية هؤلاء ده من جهة العموم لهم في دار الاسلام حكم المنافقين خصائص كما بين ذلك اهل العلم. والنبي صلى الله عليه وسلم قبل من المنافقين ان يعاشروه في المدينة وان يبايعوه وان يشاروه وان يكون معه يعلمهم ويعلم سرائرهم ولكنه وكل سرائرهم الى الله وقبل علانيتهم بالاسلام. فهذا في حكم عام كطائفة لهم حكم اهل النفاق يعني تقبل يقبل منهم ظاهرهم وتوكل سرائرهم الى الله جل وعلا فمن اظهر منهم يعني من هذه الطائفة من اظهر منهم بدعة عومل باحكام المبتدع. ومن اظهر منهم شركا عومل باحكام المشرك. ومن اظهر منهم نفاقا عمل باحكام النفاق. ومن اظهر منهم عومل باحكام المرتد يعني عند القضاة فاذا من جهة الطائفة لا ينطبق الحكم على حكم الطائفة على كل فرد بل الافراد من هذه الطوائف التي اصلها كفري. هؤلاء هذه الافراد يعاملون معاملة المنافقين. يعني يقبل منهم ظاهرهم يعاملون كما يعامل اهل النفاق يبايعون ويشارون لكن لا يخالطون ولا تقبل دعواتهم الى اخر احكام النطاق المعلوم. اذا اظهر الواحد منهم بدعة فا تنطبق عليه احكام المبتدأ اذا اظهر منهم الواحد شركا انطبقت عليه احكام المشركين الى اخر ذلك اما الطوائف التي لا تبلغ حد الكفر مثل الصوفية مثل الاشاعرة و نحو ذلك هؤلاء لهم احكام المبتدع اذا علمت ان هذا المعين منهم مصرح بما يعتقدون اما اذا كان مشكورا فانه لا يندرج عليه حكم اهله او حكم فئته او حكم طائفته حتى يتبين لك منه بقول او بعمل انه صوبي او انه اشعري تندرج مع عليه احكام اهل البدع من هجرهم عدم قبول دعواتهم ومن مجاهدتهم وامرهم ونهيهم ورفعهم يعني رفع احوالهم التي اظهروا فيها البدعة الى اهل العلم او الى ولاة الامر الى اخر ذلك