ما حكم الاسلام في زيارة القبور والذبح لها؟ وهل تؤكل ذبيحتها؟ جزاكم الله خيرا. زيارة القبور تنقسم الى قسمين. زيارة شرعية مستحبة وزيارة بدعية محرم زيارة السنية المستحبة ان يزور القبور بقصد الاعتبار والاتعاظ والسلام على الاموات اذا كانوا مسلمين والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ففيها مصلحة للميت بالدعاء له والسلام عليه ومصلحة للحي الكبار والاتعاظ وحصول الاجر والثواب في ذلك. قال صلى الله عليه وسلم زوروا القبور فانها تذكر بالاخرة. وفي رواية وتزهد الدنيا. هذه الزيارة مشروعة. واما الزيارة الممنوعة والمحرمة فهي التي يقصد بها التبرك بتربة الاموات. مم عندهم او الدعاء بهم او الدعاء عند قبورهم او اشد من ذلك دعاؤهم والاستغاثة بهم وهذا شرك اكبر من يمحو لهم شرك اكبر لان الذبح نوع من انواع العبادة. قال الله تعالى فصل لربك وانحر. فكما ان الصلاة لا تجوز الا لغير الله. كذلك الذبح لان الله فقرن النحر مع الصلاة كما ان الصلاة لا تجوز لغير الله وانما هي عبادة خاصة لله سبحانه وتعالى. فكذلك الذبح لا يجوز لغير الله فمن صلى لغير الله فهو مشرك كذلك من ذبح لغير الله. قال تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له بذلك امرت وانا اول المسلمين. فقصد المسك وهو اللمس مع الصلاة. واخرج افرده لله رب العالمين. وتبرأ من الشرك في ذلك فدل على ان الذبح عبادة عظيمة وفي السنة يقول صلى الله عليه وسلم لعن الله من ذبح لغير الله الذبح للقبور شرك اكبر يخرج من وكذلك الاستغاثة بهم ودعاؤهم من دون الله هذا شرك اكبر لان الدعاء هو اعظم انواع العباد. فمن دعا غير الله فقد كفر واشرك تلك الاكبر المخرج من الملة. واما الدعاء بهم يعني التوسل بهم. نعم نعم. او الدعاء عند قبورهم فهذا يعتبر بدعة محرمة لانه وسيلة من الشرك بدعة ووسيلة من الشرك. الحاصل ان هذه الزيارة التي تشتمل على هذه المحاليل زيارة بدعية شركية