الاصل في اليمين انها جائزة. هذا حكمها الاصلي يكره الاكثار منها ولا ينبغي للمسلم ان يكثر من اليمين او ان يحرف على كل امر لان هذا فيه استهانة باليمين بالله جل وعلا في تقليل من اهميتها العقلاء قديما حتى الجاهلية وعند العرب عموما يتمدحون بقلة الحلف والى يومنا هذا الشخص المكثر للايمان يقول خله عنك هذا هذا قبل لا يحلف حتى الناس لا يهتمون بيمينه لكن في رجل لا اذا حلف خلاص ما عاد ورا حلف الشي او حلفه شيء ومن ذلك قول الله جل وعلا ولا تطع كل حلاف مهين. يعني قبل لا يحلف حلاف كثير ايش؟ صيغة مبالغة كثير الحلف فهو مهين ومن ذلك صار يكثر من الحلف ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة الحلف للبيع والشراء يقول كثي العزة احد شعراء بني امية وهو يثني على عمر ابن عبد العزيز وقيل يثني على ابيه يقول قليل الالايا حافظ ليمينه اذا صدرت منه الالية برتي يقول قليل الالايا يعني انه لا يكثر من الحلف وقال الله جل وعلا واحفظوا ايمانكم ذكر العلماء لحفظ اليمين صورا تبلغ ست او سبع صور كنت بدأت بجمعها لكن لم اكمل هذا لكن مما قاله بعض اهل العلم حفظ اليمين يتضمن حفظها ابتداء وتوسطا وانتهاء فحفظ اليمين ابتداء الا يحلف الا لامر مهم ولذلك كان بعض السلف يفتدي يمينه اذا قاله القاضي احلف قال ما احلف وان راح حقك وان راح عن جماعة من السلف اختلفوا هل الافضل ان يفتدي يمينه او لا يفتديها ولما نذرت عائشة رضي الله عنها امرا فخالفته صارت كل ما ذكرته بكت وتصدقت وكانت تقول النذر شديد النذر شديد. كانوا يعظمون الايمان والنذور. لانها مرتبطة بالله جل وعلا قالوا وحفظها ابتداء هو الا يحلف الا في امر مهم وحلفها توسطا الا يحنث فاذا حلفت لا تحلف الا ما سوف يأتي الكلام عليه بعد ان شاء الله من الحنس الذي دعا اليه الشارع وحفظها انتهاء