يقول ما حكم الاستشهاد ببعض قصص اهوال القبور التي يذكرها بعض الوعاظ للترهيب الصدق مطلوب من كل احد ومن يعظ الناس ويريد ان يعلمهم امور دينهم ويحذرهم من مغبات الذنوب احرى بان يلتزم الصدق بما ينقل ويقول فلا يصح ان تنقل قصص الا اذا كانت قد علمت عن طريق التثبت ووصل علمها الى ناقلها بسند معتبر صريح ثمان في ما بينه نبينا صلى الله عليه وسلم من سنته الصحيحة ما يغني عن الوعظ بالكذب فعذاب القبر قد ثبت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمة القبر للميت بعد دفنه قد ثبت وانه لا ينجو منه احد كما في قصة دفن سعد بن معاذ الذي اهتز العرش وموته فان الذي قال سبحان الله لو ان نجا احد من ظمة القبر لما جاء هذا العبد الصالح واما العذاب فان الذي اخبر ان الناس يعذبون في قبورهم ولما مر بقبرين قال انهما ليعذبان وما يعذبان بكبير. اما احدهما فكان لا يستنزه من البول. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة ونفرت دابته صلى الله عليه وسلم في مرة فاخبر ان الذي نفرها ما تصنع من صراخ صاحب القبر وهو يعذب والاحاديث في هذا وفي اهوال القبور كثيرة ولاهل العلم كلام وتأليف وممن الف في هذا الحافظ ابن رجب الف كتابا في اهوال القبور وذكرت قصص في بعض الكتب الوعظ عن بعض القبور والله اعلم واقع الحال. نعم احسن الله اليكم