قال قال عبدالله بن الشخير رضي الله عنه دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره ازيز كازيز المرجع من البكاء. وكان الصديق رضي الله عنه اذا صلى بالناس يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة السؤال البكاء في الصلاة ما مشروعيته وفضله؟ ما صفة بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة؟ روى في كتب في كتب الرقائق والزهد اخبارا في البكاء لبعض السلف هل هي محل اقتداء؟ لو خالفت لو لو خالفت المروي من صفة بكاء بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم مثل رفع الصوت والاغماء. وهل انصح من يضعف عند سماع القرآن بان يقوي قلبه ويتصبر حتى يصل الى حال الكمال نعم كان الرسول يبكي في الصلاة بعض الاحيان والصحابة كانوا يبكون لكنه بكاء غير متخلف ولا معه سقوط ولا زوال عقل كما وقع للمتأخرين لا يبكون عندهم عقولهم ثابتة وهم على كمال لا يشبعهم من بكائه رظي الله عنه وكان عمر يبكي حتى يسمع نسيبهم وراء الصفوف في بعض الاحيان. فاذا كان البكاء غير متكلف بل يهجم الانسان بسبب خشوعه لله وتدبره لكلام الله هذا يدل على خير عظيم وفيه فظل جميل. اما المتخلف رفع اصوات واشغال الناس هذا لا ينبغي. واذا واشد من هذا ان يكون رياء وسمعة فهذا بلاء عظيم فالبكاء الذي يهجم على الانسان ينبغي ان فيه التمالك والتصبر والتحمل حتى لا يقع منه ما يؤذي الناس وحتى لا يقع منه سقوط ولا غشام ولا غيره من هذا مما ينتقد ويتصبر ويتحمل وان سمع له نشيك واثره للبكاء كما سمع النبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابه فلا بأس بذلك وقرأ عليه عبد الله ابن مرة وهو في غير الصلاة. قرأ عليه اول سورة النساء بامره صلى الله عليه وسلم. فلما بلغ ابن مسعود رضي الله عنه قوله تعالى فكيف اذا جئنا من كل ثم يتم شهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا لنبك يا محمد قال النبي لعبد الله حسبك قال ابن مسعود فرفعت اليه واذا التفت اليه فاذا عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام. فالبكاء واقع من النبي صلى الله عليه وسلم ومن غيره. خشوعا وحزنا او تذكرا لمقام يوم القيامة او لاهوال النار او لغير هذا من الاسباب او تلذذا بالمناجاة او خوفا من الله عند قراءة ايات الخوف الى غير هذا فالبكاء من سنة الرسل والانبياء والاخيار لكن ينبغي فيه التحمل والا يسقط ولا ايه؟ يبتلى ذهاب العقل كما يقع للصوفية واشباههم لا ينبغي لها تمالك ويتصبر ويتحمل كفعل الاخيار من سلف هذه الامة يتحرى بكل قوة الا يرفع صوته صوتا يشق على الناس ويشغلهم عما يهمه من سماع الخشوع والتلذذ والتدبر القراءة نعم حسب طاقته. نعم