يقول رجل ذهب الى بعض السحرة بعلاج ابنته عندهم مع علمه بان ذلكم حرام. ونصحه اقاربه ومع هذا اليهم فما هو توجيه فريضتكم؟ جزاكم الله خيرا. الذهاب الى السحرة او الكهان او المشاوير محرم. قال صلى الله عليه وسلم من اتى كافر او عرافا ان تقبل له صلاة اربعين يوما. في الحديث الاخر من اتى كاهنا صدقه بما يقول فقد اه كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم الساحر اشد من الكاهن ان لم يكن مثله فهو اشد منه والسحر حرام وكفر بالله عز وجل ولا يجوز الرجوع الى السحرة ولا الى الكهان ولا الى المخرفين والمشاويرين لان هذا يخل بالعقيدة او يبطل يبطل عقيدة المسلم اذا صدقهم بطلت عقيدته. نسأل الله العافية لانه صدق بالسحر صدق اهانة وصدق بالدعاء علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله. هذه امور كفرية لا يجوز للمسلم ان يعمل هذا العمل والمرض قد جعل الله له شفاء المسلمين بما انزل من الشفاء. قال صلى الله عليه وسلم ما انزل الله داء الا انزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله. الله اعلم المسلمين في ما انزل من الدوا والشفاء. قال صلى الله وقال صلى الله عليه وسلم تداووا ولا تداووا بالحرام. قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان الله لم يجعل شفائكم لما حرم عليكم. فالواجب على المسلم ان يبتعد عن الذهاب الى السحرة والمشعوذين. وان يتعالج بالامور المباحة من واعظم ذلك العلاج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية وكذلك بالادوية المباحة التي من الله تعالى بها على عباده والادوية واليوم ولله الحمد متوفرة والطب متوفر والمعالجون بالامور المباحة كثير فلا يجوز للمسلم ان يهدر عقيدته او يتساهل فيها ويذهب الى هؤلاء الشياطين والمشعوذين والدجالين. نعم