يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة السؤال الاخ السائل يقول ايها الشيخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فانني احبك في الله سؤالي ان لي زميل قديم وقد نصحته ذات مرة فسبني ثم اتبع ذلك بقوله انه ليس مسلم. وانه يهودي فتركت فيقول فتركت ذلك الشخص ثم بعد ذلك آآ مريت به وقابلته فاذا قابلته سلمت عليه كقوله السلام عليكم فهل اثم في ذلك اولا احبك الله قد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. ذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمع ذلك وتفرقا عليه قال عليه الصلاة والسلام ثلاث من كن به وجد بهن حلاوة الايمان فيكون الله ورسوله احب مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله الا لله. وقال عليه الصلاة والسلام يقول الله يوم القيامة اين المتحابون بجلالي اليوم اظله في ظله يوم لا ظل الا ظله. فوصيتي للمجتمعين ولغيرهم التحابوا بالله. والتواصي بالحق والتناصح دائما. وعدم الملل وعدم كسل اما هذا الذي يسبك. فلما نصحته لم يقبل النصيحة. وقال ان ليس بمسلم وانه يهودي الى اخره. هذا بهذا الكلام يكون مرتد ارتد عن الاسلام واصبح كافرا باعترافه على نفسه نعوذ بالله. وليس لك ان تسلم عليه بعد ذلك. اذا قابلته لا تسلم عليه ولو سلم لا ترد عليه لانه اصبح كافرا والنبي عليه الصلاة لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام هم يهود اهل الكتاب المرتد اولى واولى بان لا يبدأ ولا يرد عليه. بكفره واشتقاقه القتل الواجب ان يرفع بامره ان لم يتب ان يرفع بامره ولاة الامور حتى يعامل ما يعامل به المرتدون. الا ان يتوب ويرجع عما هو عليه من الباطل واذا رأيت ان توعظ لمن تراه يمكن ان يؤثر عليه ان ينصحه وان يرشده الى الخير فانت محسن في هذا لعل الله يهدي باسبابك. فان استمر في الباطل والسب والزعم بانه يهود مثل هذا لا يقارن ويرفع بامره الى ولاة الامور الى المحكمة الى الهيئة حتى تعامله بما ينبغي من الاستتابة والحكم عليه بما يوجبه الشرع. نعم. نسأل الله السلامة