واخطرها صلاة الفجر قد تفوته الصلاة مع الجماعة او تفوته الصلاة في وقتها ذلك بسبب السهر وهذا امر والمحرم لا يجوز الاستمرار عليه مع ما يترتب عليه من اتعاب البدن وانهاك الحواس وان الانسان يصبح كسلان لا لعل مما يتسبب في اه حدوث ذلك فضيلة الشيخ اقصد العجز عن اداء ركعتي الفجر او حتى الفريضة اسراف كثير من الناس في السهر كل ليلة من توجيه؟ هذه مصيبة الان ظهرت في الناس وهي السهر الطويل في الليل هذا من العادات المستمرة وعندهم الله جل وعلا جعل الليل جعل الليل للراحة والنوم من اجل ان يقوى على القيام في اخر الليل لصلاة النافلة التهجد ويقوى وينشط على صلاة الفجر ويقوم في نهاره نشيطا باعماله. اما اذا سهر الليل او معظمه فانه يترتب على ذلك مضارع عظيمة اعظم باعماله وقد يكون موظفا مطلوب منه اداء العمل الوظيفي فلا يؤديه على الوجه المطلوب. بسبب السهر. الحاصل انه ان ان المسلمين يجب عليهم ان يأخذوا راحتهم من نوم الليل الكافي من اجل ان ينشطوا على اعمالهم الدينية دنيوية نعم ربما لا يتصور احد معنى الحرمة في ذلك يعني ان السهر اذا افضى الى فوات الفريضة انه يكون محرما لا شك ان ما ادى الى الحرام فهو حرام والوسائل لها حكم الغايات. فاذا كان هذا السحر يؤدي الى ترك الواجبات فانه يكون محرما. النبي الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء ويكره الحديث بعدها. صلى الله عليه وسلم. يكره الحديث بعدها. بل كان صلى الله عليه وسلم يبادر بالنوم من اجل ان يقوم بالتهجد ويقوم لصلاة الفجر ويقوم لاخر الليل ووقت النزول الالهي. فكيف المسلم نفسه من هذه المواسم العظيمة الليلية التي هي هي رأس ما له. الله اكبر. وهي غنيمته من هذه الدنيا. وهي فرصة العمر فالمسلم لا يضيع وقته في هذه السهرات وهذه الغفلات وهذه العادات السيئة المسلم يجب ان بدينه وبتعامله مع وقته وحفظه لوقته فيما يفيده ويثمر له الخير عاجلا واجلا