لله رب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد ما تعود عليه بعض الناس من ارسال الرسائل قبل منتصف شعبان وطلب المسابقة على وجه العموم لا اصل له. بل هذه بدعة من البدع ومع مرور الزمن سيصبح عند الناس ليس فقط بدعة بل يكون ذلك عند الناس سنة متبعة. نسأل الله السلامة والعافية. هذا لم يكن عليه عمل السلف الصالح. الواجب على الانسان يصفي قلبه الحقد والغل والحسد حتى يأتي عليه منتصف شعبان ويدخل تحت مغفرة الله عز وجل واما طلب المسامحة من فانه احد رجلين اما ان يعلم انه اخطأ في حق معين فليتسامح منه واما انه لا يعلم فحين اذ عليه ان يطلب من الله ان يعفو عنه وان يجعل من اخطأ في حقه ان يعفو عنه