في رسالة اخرى بعث بها احد المستمعين يقول ما حكم الصلاة حول من يرتكب بعض المعاصي؟ وما حكم صلاة المأمومين والحالة هذه؟ الواجب ان يكون الامام على احسن صفة في الاستقامة والبعد عن المعاصي العمل بالطاعات والاخلاق الفاضلة لانه قدوة. هم. ولكن العصمة اه لا يمكن اصولها لكل احد. غير الرسول صلى الله عليه وسلم يمكن ان يقع الانسان في معاصي لكن من باب التوبة مفتوح تاب تاب الله عليه. الامام وغيره من تاب من الذنب فهو كمن لا ذنب له. اما اذا كان يفعل المعاصي مصرا عليها ويتظاهر بها فهذا لا ينبغي ان يتخذ اماما لان الناس يقتدون به المعاصي الظاهرة التي يراها الناس عليه كالاسبال حلق الله شرب الدخان وغير ذلك من المعاصي او اذا كانت من الكبائر كشرب المسكر او غير ذلك فان هذا لا يصلح للامامة لانه يصبح القدوة وداعية الى الى المعاصي. وفي الصلاة خلف الفاسق خلاف بين اهل العلم. هل تصح او لا تصح؟ مما يدل على خطورة الامر وصعوبة هذا شيء وانه لا يتساهل فيه لان الامام قدوة يجب ان يكون على احسن حال ممكن. نعم