جزاكم الله خيرا واحسن اليكم مستمعي رمزها بالحروف قاف الف سين تقول انا طالبة في المرحلة الثانوية ولله الحمد ومشكلتي انني اقضي وقتي في مدرسة في مدرسة تنتشر فيها الغيبة والاستهزام. وفي بعض الاحيان اذا سمعتوا غيبة او نحوه حاولت ان اردها اذا كانت طالبات ويتحدثن بها امامي. ولكني في بعض الاحيان اسمع غيبة وانا اسير او منشغلة بشيء ما. المهم ليس بعلاقة بها فلا اردها هل انا اثمة واكون مغتابة لانني سكت مع العلم انه لا يخلو مكان وبه طالبات الا وكان حديثهن عن الغيبة ماذا افعل وجهوني جزاكم الله خيرا؟ لا شك ان لا شك في تحريم الغيبة والنميمة وانهما من كبائر الذنوب ومن الفساد في الارض وقطيعة الارحام تفرق بين المسلمين. والواجب على المسلم النهي عنها التحذير منها فاذا لم يحصل استجابة لقبول النصيحة فانه يعتزل هذه المجالس اذا كانوا يمكنه والتزامها واذا لم يمكنه اعتزالها فانه لا يستمع اليها ولا يكون مقرا لها وانما يكون منكرا لها ولا آآ ولا يسكت ويتركها فلينهى عنها واما انه انه يحصل شيء وهو وهو لم يقصد الاستماع اليه ولا الجلوس عنده وانما حصل عارضا في طريق او في سيارة او في فصل من الفصول فانه لا يظر من استنكر ذلك وانكره ولم يلتفت لا يضره ذلك لانه ما جاء من اجل هذا المجلس او الاستئناس به وانما جاء لغرض اخر وهو الركوب في الحافلة او استماع الدرس او ما اشبه ذلك الا يحصل عليه ان شاء الله وزر في ذلك؟ مع انكاره لذلك لقلبه وبلسانه مهما امكنه