ما الحكم فيما يفعله بعض الناس من المراهنة؟ التي يدعون انها حق. واذا قال بعضهم المراهنة حرام قال لانك تخشى ان تغلب وماذا احل الله من المراهنة نرجو تفصيل ذلك جزاكم الله خيرا. المراهنة بالفعل ما يسمى بالمسابقة لا اي الا فيما خصصه الشارع فلا ثلاثة اشياء لقوله صلى الله عليه وسلم ما سبق الا في نصل او خف او حافر فهذه الثلاث يجوز اخذ اه العوظ على المسابقة فيها لانها من ادوات الجهاد فهي تمرن على الجهاد في سبيل الله عز وجل ركوب الخيل وركوب الابل والرماية. كل ذلك من ادوات الجهاد. فاخذ العوظ لمن سبق في هذه الاشياء اخذ بحق. اما ما عداها فانه لا يجوز اخذ العوض. لان الرسول صلى الله عليه وسلم حصل جوازه في في هذه الثلاث فيكون اخذه في غير هذه الثلاث ولكن المال بالباطل وبغير حق فيدخل في الميسر الميسر هو ايضا من المراهنات قد سماه الله قد حرمه الله قرنه مع الخمر. يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب لبس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة في البر اي يوقع لكم العداوة والبغضاء في الخير والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون؟ فالميسر هو المراهنة التي تبذل فيها الاموال بغير حق. نعم