ننتقل بعد هذا الى رسائل اخرى رغم اهمية هذه الرسالة وانها تستحق اكثر من حلقة في الواقع نظرا لما تضمنته من وملفتة بالنظر ومن بين تلك الاشياء الموالد اما الموالد فقد نبه عليها كثيرا وانها بدعة ما انزل الله بها من سلطان لا تجوز اقامة الموالد لا للرسول صلى الله عليه وسلم ولا من مشايخ ولا لغيرهم من افراد الناس. كلها بدع لا الله بها من سلطان وهي تقليد للنصارى الذين يقيمون المولد للمسيح عليه السلام ولا شك ان المسيح بريء من ذلك عليه الصلاة والسلام لان الرسل كلهم جاؤوا باقامة شرع الله عز وجل كلهم نهوا عن الضلال والبدع والخرافات التي لم الله سبحانه وتعالى فلم يشرع الله على لسان آآ نبي من الانبياء ولا سيما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اقامة هذه في المواليد وانما هي بدعة احدثها من تحمل وزرها ووجد من عمل بها الى يوم القيامة. وانما حدثت بعد المفضلة الاربعة. فالحاصل ان هذه الموالد بدعة واذا انضاف اليها الغلو بحق الرسول صلى الله عليه وسلم الاستغاثة به والاستنجاد به كما يفعلونه في هذه الموارد. وكما يقول شاعرهم يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث الى اخر ما قال من الغلو والشرك والعياذ بالله او يرددون هذه القصيدة المسماة بالبردة في في موالدهم وما فيها من الشرك الاكبر وربما يزيدون على ذلك باشياء كثيرة. الحاصل ان هذه الموارد لا خير فيها ولا تولد الا شر ولذلك جرت من الشرك والغلو المخرج من الملة نسأل الله العافية