الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت وما حكم تارك الصلاة؟ الجواب اما اذا كان تركه لها ترك جحود وتكذيب وتعطيل قضيتها فهو كافر باجماع المسلمين. فمن قال ليست الصلاة بمفروضة ولا هي ركن وانا اكذب بكونها من واجبات الدين. فهذا كافر اجماعا. واما اذا كان مقرا بفرضيتها ولا لكنه تركها تهاونا وكسلا فقد اختلف فيه العلماء والقول الصحيح عندي انه اذا كان قد تركها ترك المطلق الدائم فلا يصلي لا في بيته ولا في المسجد ولا في محل وظيفته ولا مع زملائه فهو تارك لها اداء وقضاء. فانه كافر الكفر الاكبر الناقل عن الملة بالكلية لقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. وقوله صلى الله عليه وسلم بين الرجل والكفر او قال الشرك ترك الصلاة وفي حديث عبدالله بن شقيق عند الترمذي باسناد حسن كان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر الا قالت واما اذا كان قد تركها مطلقة ترك. يعني بعض الترك فيصلي احيانا ولا يصلي احيانا يصلي فريضة ويترك فريضتين يصلي يوما ويترك يومين فهذا ليس عنده الترك المطلق وانما مطلق الترك فهذا فاسق وليس لكافر في اصح قولي اهل العلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة في السنن باسناد صحيح خمس صلوات كتبهن الله على العباد. فمن حافظ عليهن كان كان له عهد عند الله ان يدخله الجنة. ومن لم يحافظ عليهن. لم يكن له عهد عند الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه. فتعليق عدم المحافظ على الصلاة بالمشيئة دليل على انه لم يكفر ولم يخرج عن دائرة الاسلام بالكلية