يقول ما حكم تجويد القرآن؟ تجويد القرآن على نوعين نوع الواجب ونوع مندوب النوع الواجب هو اخراج الحروف ومعرفة الوقوف يجب ان يخرج الحرف من المخرج الصحيح لكي لا يتغير المعنى. ويجب ان يقف الوقف الصحيح حتى لا يتغير المعنى ولنضرب مثال الحمد لله رب العالمين. لا يجوز ان يقول الحمد لله رب العالمين. الهم غير الحمد لا يجوز ان يقول صراط الذين انعمت عليهم ما يجوز هذا. لابد هذا واجب على الانسان ان يتعلمه ما مفر منه ولهذا يقول العلماء في قوله تعالى ورتل القرآن ترتيلا يقول مرويا عن علي اخراج الحروف ومعرفة الوقوف طيب الوقوف ليش مهمة؟ لان الانسان اذا ما عرف وين يقف يغير المعنى. فالواجب ان نعرف اين نقف؟ ما يجي انسان يقرأ الاية ويقول وما من اله ما من اله شلون ما من اله الله موجود شلون تقول ما من اله؟ الله معبود بحق كيف تقول هو ما من اله قال انا ما ادري لا تعلم الوقوف. وما من اله الا الله قف هكذا بعضهم يقول وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه يسمع يظن ان سبحانه راجع للولد. صار تعظيم للولد. وليس هذا المراد. وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. انتهى مقولته هذا مقولهم ما هي مقولهم؟ اتخذ الرحمن ولد. سبحانه بل لهما في السماوات والارض هذا كلام ليس من قولي هذا كلام جديد ينبغي على الانسان ان يكون فقيها يعرف اين يقف في تعلم الوقوف اما ما يتعلق بالملدات والغنات والشدات وكذا فهذا تعلمه من حيث الفرض الكفاية هو فرض كفاية ليس من الواجبات العينية ولكنه مندوب ان الانسان يتعلم. ويقرأ القرآن كما انزل لكن لو قرأه الانسان غير مجود ولم يمد مثلا لم يغن مثلا لا يقال انه اثم