عقب تحريك الاصبع في اثناء اداء تحية الصلاة. وان تصلي كان النبي صلى الله عليه وسلم في حديثين والحديثان صحيح ان حديث اخرجه مسلم عن عبدالله بن الزبير وحديث صح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن آآ آآ وائل ابن حجر وهو يمني حديث عبد الله بن الزبير كان صلى الله عليه وسلم يشير بالسبابة كان يقبض الاصابع انا ارى حالات ارى صور للمصلين لا لا يقول بها احد من فقهاء الدنيا. ارى وضع اليد وهي على الركبة ارى ناس يصنعون اشياء كثيرة وبعضهم يصنع هكذا هذا لم تثبت عن احد ابدا هدي النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبض هذا الهدي الاول يقبض اصابعه واحيانا كان يحلق هذا التحليق يقبض واحيانا يحلق لك ان تفعل هذا ولك ان تفعل هذا هذا هو التحليق. بعض الناس يظن التحليق هكذا وهذا ما انزل الله به من سلطان. التحليق هكذا هكذا تحلق هكذا. كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبض اصابعه ويحلق ويشير بسبابة. هذه رواية عبدالله بن الزبير يشير بسبابة فالاشارة بالسبابة امر قطعي ما يحتاج ان نشك فيه الاشارة فاما ان تشير من اول التشهد الى اخره لانه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يلقي ببصره الى السبابة وهو جالس. المصلي يلقي ببصره الى مكان سجوده الا وقت قراءة التشهد ووقت قراءة التشهد بصره الى ذبابته وصلوا الى وهذا يؤكد ان النبي كان يشير بسبابة. في رواية حديث وائل ابن حجر الحضرمي كان يحركها منهم من يقول هذه الرواية شاذة وواحد خالف وهو زائدة ابن قدامة لما رواه عن عاصم ابن كليب الشاشي عن ابيه عن وائل ابن حجر قالوا زائد تفرد به وتفرد واحد وامام عشرة امام تسعة منهم من يقول ثمانية. انا بفضل الله كتبت كتابا لم انشر وكتبته من قبل في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال حديث وائل ابن حجر الحضرمي. ووجدت ثلطعشر راوي ربيع عن عاصم والثلطعشر راوي آآ بعضهم يقول زائدة ابن قدامة خالف اتناشر راوي وهذا لا يثبت في النقد العلمي وهذا يسمى شذوذ العلماء المصطلح وهذا كلام في الحقيقة ليس بصحيح. لان الذين رووا عن عاصم اتناش بقية ما يذكر احدهم وضع الاصبع. كل يذكر شيئا. منهم من يذكر القبض ومنهم من يذكر النزول عن الركبتين او على الايدين منهم كل روى لنا جزئية من جزئيات الصلاة. فمن قال ان زائدة خالف البقية غفل عن هذا غفل عن هذا يهولون الكلام قرأت كلام المعاصرين وبعضهم من العارفين بل بعضهم من الحازقين ومن المقدمين في علم الحديث لكن لما يصيغ الكلام يصيغ الكلام بطريقة يشعرك اما زائدة آآ ابن قدامة السدوسي تفرد بهذه البطء الاصبع. لو سألته انت اين تضع يديك؟ يقول لك على الصدر. طب زائدة بقوله على صدره لماذا تأخذ بتفرط زائدة في الوضع اليد على الصدر ولا تأخذ برواية زائدة في تحريك تحريك السبابة لماذا تأخذ بهذه انحن ان زائد لو انه ذكر شيئا والرواة الاثنى عشر خالفوه في المحل الواحد كل هذه مخالفة وهذا سدود ولا نقبله بالزائد. اما زائد روى شيئا ولم يروه غيره. وكل الذكر قطعة وذكر صورة يعني من صور صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فتؤخذ برواية التحريك. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل اصابعه يحلق احيانا ثم يشير بسبابته في رواية عبد الله بن الزبير وصلت زائدة زاد كان يحركها. كان يحركها. شيخنا رحمه الله تعالى له فقه في هذا والشيخ ابن والفقه دقيق الفقه دقيق ويحتاج الى انسان يعني ينتبه انتباه جميل شيخ آآ ابن باز رحمه الله كان يقول هذه سنة وهذه سنة لك ان تمد اصبعك فقط ما تحرك هذه سنة. ولك ان تمد اصبعك وتحرك سنة. شيخ الجيش كان يقول كان يقول اللي بيمد اصبعه بحرك اخذ له سنتين من بد اصبعه وحرك اخذ بسنتين. لا يبعد ليكون راود رواه من بعيد. رأى النبي من بعيد ايش؟ ممدودة. رأى الممدودة ولم ينتبه للتحريك من رآه من بعد لا يدقق في الحركة كان الشيخ يقول لا يبعد عندي ان يكون الراوي له في انه هذه الرواية مع هذه الرواية روايتان متوائمتان وليستا بروايتين مختلفتين. وبالتالي كان يقول من مد السبابة وحركها اخذ بالحديثين. ومن مدها ولم يحركها اخذ بحديث وفاته وفاته حديث ذكر ذلك في كتابه تماما