رسالة بتوقيع مجموعة من معلمات في مدرسة ثانوية وعنهن ان يرسل ان سليمان. اخواتنا لهن اكثر من قضية في احدى قضاياهن تقول احداهن ايضا اواضلوا والحمد لله على الصلوات كلها واؤدي بعض النوافل احيانا كصلاة الضحى وقيام الليل والسنن التي نكون قبل الفرائض والسؤال انني في صلاة القيام في الليل واجب على قراءة سورة معينة لا اغيرها. وذلك منذ عدة سنوات اصلي ركعتين بسورة طيبة اياتها ما يقارب التسعين ثم ركعتين سوء ثم ركعتين بسورة اكثر من الاولى. ثم ركعتين بسورة مناقصات ثم اوتروا بها فما حكم هذا العمل؟ اقصد المواظبة على قراءة هذه السور في كل ليلة عند القيام. مع انني احسب غيرها والحمد لله ولكن احب ان اقوم بها لانني قرأت عن فضلها في بعض كتب الحديث جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه وبعد. فان صلاة الليل فيها فضل عظيم وهي افضل انواع التطوع. افضل انواع التطوع المطلق. ويقرأ فيها وما تيسر من القرآن والتزام سور معينة لا ينبغي الا بدليل يدل على تخصيص هذه الصور. فعليك ان تقرأي ما تيسر من القرآن لا سيما وقد ذكرت انك تحفظ والحمد لله انفتاح طويل غير هذه الصور. اختصارك عليها في كل ليلة هذا لا دليل يعني يعتبر من البدع لان تقسيم السور من القرآن من غير دليل ان يكون بدعة فعليك بترك هذا التخصيص وان تقرأي من هذه السور وغيرها غيرها من القرآن هذا هو المطلوب. نعم