ما حكم من ترك الصلاة علما بان زمرته بها اكثر من نفر وان كان الذي ترك الصلاة هو امي ما الحكم حينئذ؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهداه وبعد فان الله سبحانه وتعالى ارسل محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى والنور. اللهم صلي عليه وقد اخبر محمد صلى الله عليه وسلم ان كل امته يدخلون الجنة الا من ابى قالوا ومن يأبى يا رسول الله دخول ان يدخل الجنة؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى الصلاة احد اركان الاسلام بل هي اعظم اركان الاسلام بعد شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فمن لا يصلي لا اسلام له ذكر النبي عليه افضل الصلاة والتسليم ان الاسلام اسهما وانه لا ساهم في الاسلام لمن لا صلاة له وذكر عليه افضل الصلاة والتسليم ان اول ما يحاسب عليه العبد من عمله طلعتوا فان وجدت له صلاة حسب على بقية العمل وان لم توجد صلاة لم يحاسب لانه لا اسلام له ترك الصلاة امره عظيم من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها واصر على تركها حكمه في الاسلام ان يقتل واختلف العلماء هل يمهل او لا؟ هم. جمهور يمهل. مم. ثلاثة ايام فان تاب الا قتل. نعم واختلف هل يقتل مرتدا ام يقتل حدا الصحيح من كلام العلماء ان من اصر على ترك الصلاة لا يكون قتله حدا بل ردة لانه لا يصبر على القتل من اجل الصلاة ما يتركها وهو مسلم وثمرة الخلاف انه ان قتل مرتدا فماله لبيت مال المسلمين لا يرثه اهله. مم وان قتل حدا فماله لورثته ووجوب الصلاة لا يختلف فيه الامي والمتعلم. طيب فالامي مخاطب بالصلاة والمتعلم مخاطب بالصلاة واذا كان المتعلم متعلما تعليما شرعيا بمعرفة الحلال والحرام كان اثمه اعظم ويزرفوا اكبر لان من علم فلم يعمل ليس كمن لم يعلم فلم يعمل وان كان لا يعذر بترك الصلاة احد لانها لا تحتاج الى علم فان الانسان تجب عليه الصلاة ولو لم يحسن قراءة شيء من القرآن لا شك ان عليه ان يتعلم ما يحتاج الى قراءته في صلاته اذ الفاتحة ركن من اركان الصلاة لكن لو خشى ان يخرج الوقت قبل التعلم صلى مم وسبح وهلل. طيب بقدر قراءة الفاتحة. طيب ولا يحل للمرأة ان تبقى في عصمة يصر على ترك الصلاة ولا يحل للرجل ان يمسك امرأة لا تصلي فان الامر خطير جدا ومن تاب فان الله غفور رحيم اذ يقول جل وعلا واني لغفار لمن تاب ولا ينبغي للانسان ان تعوقه كثرة الذنوب وتعدد الفواحش والخطايا عن التوبة فقد قال الله وهو اصدق القائلين جل وعلا قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم لعل السائل ومن يسمع فهي من هذا الكلام ان ترك الصلاة عمدا مع ذكر وجوبها ومعرفة وقتها الى ان يخرج الوقت من دون عذر عذر من سهو ونحوه يخرج من الملة في تلك الفترة فالله الله في الاسلام في الصلاة فان النبي عليه الصلاة والسلام اوصى بها في مرض موته صلوات الله وسلامه عليه فالله المستعان. الله المستعان. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. يعقب ايضا على نفس السؤال شيخ صالح يقول ما الحكم اذا كان تارك الصلاة ذلكم من القرابة. وقد امرته ولم يستلب واصل النصح هو الامر بالصلاة ولا تيأس. يا الله فان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن ولان يهديه الله على يدك قليل من قرابتك خير لك وله من ان يترك بغير امر ولا نهي واذا اصر وصمم تعين الاعراض عنه وتركه وعدم مبادرته المحبة لانه يصبح حادا لله وقد قال الله جل وعلا في محكم الكتاب لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم الى اخر الاية والمحادة هي الاصرار على الذنب الاصرار على ترك الصلاة عمدا لانه لا يحتاج اذا اراد ان يصلي ان يبذل مالا. هم ولا ان يضيع مصالحا. نعم ولا الى ارهاق بدنه بل من ايسر ما يكون اداء الصلاة بحمد الله ثم ان في الصلاة صحة للبدن و تطهيرا للقلوب والانفس وتقريبا من رحمة الله جل وعلا ورضوانه فينبغي للناس ان يتقوا الله في امر عبادتهم ويخلصوا لربهم جل وعلا العمل جزاكم الله خيرا واحسن اليكم