ما حكم تعليق التمائم ووضعها على الصدر او تحت الوسادة؟ مع العلم ان هذه التمام فيها ايات من القرآن الكريم. التلاعب ان كانت من السماء شركية وهي التي هي استعاذة بغير الله من الجن والشياطين او دعاء لغير الله او فيها حروف مقطعة او لغة لا تقرأ فهذه تمائم محرمة وهي تمائم شركية لان فيها دعاء لغير الله واستغاثة لغير الله فهي تمائم محرمة شركية. اما فاذا كانت هذه التمائم والمعلقات والتي توضع تحت الوسايد من القرآن الكريم والادعية الشرعية هذه محل خلاف بين اهل العلم من العلماء لمن اجازها لانها من القرآن وليس فيها شيء محظور ومن العلماء من منعها وهذا اصح من الاول بمعنى اصح لعدة امور اولا انه لم يرد دليل عن الرسول صلى الله عليه وسلم في تعليق هذا النوع وان كان من القرآن او من الادعية. وثانيا ان هذا وسيلة لامتهان القرآن تعليقه على من لا يصونه ويهتم به من الصبيان وغيرهم. وثالثا انه وسيلة الى النوع الاول المحرم بالاتفاق وهو تعليق ما لا يجوز فاذا فتح الباب تساهل الناس في ذلك ودخل في هذه التمائم ما لا يجوز فالقول الصحيح منع هذه التمائم مطلقة واما القراءة على المدينة ورقيته بالقرآن ولا داعي للشرعية فهذا امر مشروع في ان يقرأ على المريض من كتاب الله وينفث عليه ويقرأ التعويذات الواردة والدعوات الصالحة له بالشفاء والعافية. فهذا امر مشروع. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم