سؤال اخر ما حكم تلبية دعوة للمشاركة في تأبين ملك البريطانيا في بعض المجتمعات هزا السؤال من كندا ويبدو في آآ تأبين رسمي لهذه لان كندا تحت تاج البريطاني كما تعلمون ما حكم تلبية دعوة للمشاركة في تأبين ملك البريطانيا اليوم عن هذا بعد الاتفاق على عدم المشاركة في الطقوس الكنسية التي تقام على جنائز غير المسلمين وبعد الاتفاق على من مات على غير الاسلام لا يستغفر له ولا يترحم عليه بقول الله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم بعد الاتفاق على ذلك لا حرج في تعزية غير المسلم بوفاة قريب او وفاة صديق او وفاة احد ممن تربطه بهم وشيجة قربت او بعدت الامام النووي رحمه الله يقول يجوز للمسلم ان يعزي الذمي بقريبه الذمي. فيقول اخلف الله عليك ولا نقص عددك. وهذا من جملة البر والقسط الذي امرنا به في التعامل مع غير المسلمين المسالمين منهم لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوهم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله ايحب المقسطين هذا ايضا فتوى دائمة للافتاء بميلاد الحرمين. اذا كان القصد من التعزية ان يرغبهم في الاسلام فانه يجوز ذلك هذا من مقاصد الشريعة. ايضا اذا كان في ذلك دفع اذاهم عنه او عن المسلمين. لان المصالح العامة بل المسلمين تغتفر فيها المضار الجزئية القاعدة الجميلة هذه المصالح العامة للمسلمين تغتفر فيها المضار الجزئي. في كتب السير ان حسان ابن ثابت رثى المطعم ابن عليم في قصيدة قال فيها ولو ان مجدا اخلد الدهر واحدا من الناس ابقى مجده الدهر مطعما ومن قبل هذا قبل قول حسان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه قال لو كان المطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤلاء النتنى لوهبتهم له بعد ان اه اسر المسلمون من المشركين في غزو البدر سبعين اسيرا قطفوا ثمار هذه الغزوة سبعين اسيرا قادوهم الى المدينة التفت اليهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لو كان المطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤلاء النتنى لوهبتهم له المطعم بن علي لم يكن مسلما. عاش على غير الاسلام ومات على غير الاسلام لكنه كان من نبلاء الناس فيه في مكة وهو الذي دخل نبينا صلى الله عليه وسلم في جواره عند مرجعه من الطائف لم يستطع ان يدخل مكة الا في جوار المطعم ابن عدي. ارسل ارسل يدي هل ادخل في جوارك؟ قال نعم. ثم امر اولاده ان يخرجوا السلاح وان يحيطوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت وان يوصلوه سالما الى بيته. ثم وقف في فناء الكعبة وقال يا معشر قريش اني قد اجرت محمدا فلا يهيجه منكم احد قوله انت الرجل الذي لا تغفر له ذمة. لا نستطيع ان ننقض عهدك او ان نغفر ذمتك ومع هذا الرجل لم يشرح الله صدره للاسلام غلبت عليه شقوته لم تسبق له من الله الحسنى فمات على غير الاسلام لكن المواقف الدنيوية النبيلة تزكر لاصحابها ويجازون عليها ولا يشوش على ذلك كفرهم او شركهم ونحوه ونحو ذلك من هذا ايضا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل ابي البختري ابن هشام لانه كما يقول ابن اسحاق كان اكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة كان لا يؤذيه ولا يبلغه عنه شيء يكرهه. وكان ممن قام في نقض الصحيفة الظالمة. التي تواثق فيها اهل مكة على مقاطعة بني هاشم طيب في المعركة لقيه المجذر ابن زياد فقال له ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن قتلك ومع ابي البخاري زميل له. خرج معه من مكة وهو جنادة ابن مليحة وقال وزميلي قال لهم لا والله ما نحن بتاريخ زميلك ما امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بك وحدك قال لا والله اذا لاموتن انا وهو جميعا. ليتحدث عني نساء قريش بمكة اني تركت زميلي حرصا على الحياة ووقف وهو ينازل الصحابي المجزر يقول لن يترك ابن حرة زميلة حتى يموت او يرى سبيله دنيتك ابن حرة جميلة حتى يموت او يرى سبيله. فاقتتل فقتله المجزر ابن زياد ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال والذي بعثك بالحق لقد جهدت عليه ان حاولت اقنعه انه يضع نفسه في الاسر ويلم الموقف ويسكت. فاتيك به فابى الا ان يقاتلني فقاتلني قتلته اذا لا حرج على المسلمين المقيمين في المهجر وهم جزء من نسيج هذه المجتمعات في المشاركة في فعالياتها الاجتماعية العامة مع المحافظة على خصوصياتهم الدينية والحضارية لا حرج في الاندماج الايجابي في المجتمعات المضيفة. والذي يتمثل في التقيد بالقوانين المعمول بها ما لم تحمل على فعل حرم او ترك واجب بما لا يخالف خصوصيات المسلم في العقيدة والشعائر والاخلاق والاحكام الشرعية المناطة به كفرد وكرب اسرة مع مراعاة عدم التعرض للمخالف في الدين بما لا يقره قانون او عرف شائع وايضا يتمثل في التعاون مع غير المسلمين في القواسم المشتركة كاحترام كرامة الانسان وحريته ونشر السلام والتعاون بين الشعوب وحماية الاسرة من العنف او الشزوز الجنسي. وحماية القيم الدينية المشتركة من الالحاد او التشويه او السخرية الوقوف في وجه التعصب الديني المؤدي لاضطهاد او ايذاء المخالف في الدين في عقيدته او شعائره او شرائعه او مشاعره هذا بخلاف الاندماج المذموم الذي يقصد به. الدمج بين الاديان الخلط بين الملل السعي في ايجاد اطار عقدي مشترك يمسخ خصوصياتها العقدية. هذا عدوان على الملل كلها الى بل هو الغش الديني والثقافي. الذي يتجاوز في خطره آآ الغش التجاري الذي تجرمه النظم والقوانين في مختلف الثقافات والحضارات اختم هذه النقطة بلقطة اه نقلتها لنا ووسائل الاعلام ان احد الناس في المشرق ذهب لكي يؤدي عمرة عن رح ملكة بريطانيا على كل حال هذا يعكس ازمة الوعي التي يعيشها الناس الله جل وعلا يقول ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين. هذا عم النبي عليه الصلاة والسلام ونهاه الله ان يستغفر لعمه الذي كفله خمسين سنة عندما مات ابو طالب كان عمره خمسة وثمانين خمسا وثمانين سنة كان يعم النبي صلى الله عليه وسلم خمسين سنة وعاش كافرا له حافظا لوصية ابيه عندما حضر عبدالمطلب الوفاء التفت الى الى ابي طالب وقال اوصيك يا عبد مناف بعدي بمفرد بعد ابيه فردي فكنت كالام له في الوجد فانت من ارجى بني عندي فحفظ فيه وصية ابيه وكفله عمره كله واستبسل في الدفاع عنه وابى ان يسلمه يقول كذبتم وبيت الله نبزي محمدا ولما نصرع دونه ونقاتل ونسلمه حتى سنشرع حوله ونذهل عن ابنائنا والحلال لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا. ولا يعنى بقول الباطن. مع كل هذه الصحائف البيضاء في الاستبسال والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم الله جل وعلا نهاه ان يستغفر له وقال ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم ومما يروج به على البسطاء ان هذه المرة لها جذور آآ شريفة من نسل النبي عليه الصلاة والسلام وقالوا ان اصلها كانت من ايام من جذور ملوك المسلمين في الاندلس المعتمد ابن عباد وهذا متخيل نظريا. لكن ما ينفعها اذا كان عم النبي نقرأ في قرآن تبت يدا ابي لهب وتب يعني لا لا تنفعه هذه النسبة بشيء وهي تعبد الصليب وتشرك بالله ما لم ينزل به سلطانا وتكفر بالاسلام دينا وبالقرآن كتابا وبمحمد نبيا ورسولا. كل من لم يد بديني الاسلام فهو كافر. سواء اكان كفره عنادا ام جهلا له في الدنيا البر والقسط ما دام من المسالمين. اذا مات فقد قال ربي جل جلاله ان الله لا يغفر ان يشرك به وقال تعالى لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة الى غير ذلك من النصوص التي تبين مآل من مات على غير الاسلام. نختم بالحديث والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة من يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن به ويتبع الذي جئت به الا كان من لقد ذكرنا مواقف نبينا عن بعض المشركين في زمن النبوة وكيف ان النبي صلى الله عليه وسلم قدرها له وجادهم عليها. لكن هذا لا علاقة له باعمال الاخرة. لان الله يقول بالنسبة للاخرة وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ولان الله جل جلاله يقول مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرمات اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد