الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك ما حكم جعل خاتم الاستغفار وقف لاخيه الميت وقف لاخيه المتوفى. يقول وكذلك القرآن الكريم الحمد لله رب العالمين المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان كل ما صح نفعه صح وقفه الا بدليل ان كل ما صح نفعه صح وقفه الا بدليل فاما وقف المصحف فلا فلا اعلم فيه خلافا بين اهل العلم رحمهم الله تعالى. فاذا اشترى الانسان مصحفا واوقفه لنفسه ولاخيه او لاخيه استقلالا او لمن جاء من عباد الله المسلمين فان اجره اي اجر وقفه واصل لهم باذن الله ان تقبل الله منه وقفه واما خاتم التسبيح فهو مبني فجواز وقفه مبني على خلاف العلماء رحمهم الله تعالى في جواز التسبيح عليه اصلا وقد ذكرنا في فتاوى سابقة ان المتقرر عند العلماء ان الوسائل لها احكام المقاصد وان الاصل في الاشياء الحل والاباحة الا بدليل وفرعنا على هاتين القاعدتين ان خاتم التسبيح اذا كان مما يتعبد الانسان بالتسبيح عليه بذاته اعتقادا لفضيلة التسبيح عليه بخصوصه فهذا بدعة. لان الاصل في العبادات المنع والتوقيف الا بدليل تأصيلا ووسيلة واما اذا كان يتخذه الانسان من باب ضبط العد فقط. بمعنى ان عنده تسبيحا وتهليلا وتكبيرا كثيرا. ويخاف ان يخطئ اذا عده وعلى انامله فتثقل نفسه من اعادته واستعان بوسيلة تضبط له عده فلا بأس بذلك لانها وسيلة جائزة بمقصود حسن. فبناء على ذلك فلا بأس بوقف خاتم التسبيح اذا اذا كان المقصود به ظبط العد فاذا اشترى الانسان خاتما واوقفه لله عز وجل فكل من سبح على هذا الخاتم باذن الله عز وجل يأتيه اجره. اذا خلاصة هذه الفتية في فرعين الفرع الاول اما وقف المصحف فلا نعلم فيه خلافا بين العلماء رحمهم الله تعالى. الفرع الثاني خاتم التسبيح مبني على من عدمه وقد علمت ان انه جائز اذا كان المقصود بالتسبيح عليه مجرد ظبط العد فقط. فيجوز وقفه لهذه بهذه النية والله اعلم