اصليت بالجماعة في رمضان المنصرم وكنت احمل المصحف وكنت احمل المصحف واقرأ وكان خلفي بعض المأمومين يتابعونني في القراءة. ويحملون معهم المصحف ايضا ومنهم من هو صغير السن وقد قال لي احد الاخوة ان حمل المأمومين المصحف خلف الامام مكروه وخصوصا في الصلاة المفروضة فما مدى صحة ذلك؟ وما حكم ذلك بالنسبة للامام والمأموم اما الامام فلا حرج عليه. الحمد لله ان يحمل المصحف ليقرأ منه واما المأموم فمطلوب منه ان ينصت لاستماع قراءة الامام فلا يحل له ان يحمل مصحفا ولا ان يقرأ عن ظهر قلب سوى فاتحة الكتاب الا اذا كان بعيدا لا يسمع صوت الامام ففي هذه الحالة يجوز له ان يقرأ يسمع نفسه ويسمع نفسه ولو من مصحف اما اذا كان يسمع قراءة الامام فلا يحل له ان يقرأ شيئا من القرآن سوى فاتحة الكتاب لا في مصحف ولا في غيره والذين يحملون المصاحف معهم اخشى الا تصح صلاتهم لكثرة الحركات فيها. مم. التي لا ضرورة تدعو لها ولا حاجة فالواجب على المسلم ان ينصت عند استماع قراءة الامام اي ما ينصات ويحرص على التأمل فيما يستره الامام حرصا تاما ولا حرج ان يستعيذ اذا سمع اية العذاب وان يستغفر اذا مرت عليه ايات تستدعي الاستغفار وان يسأل اذا مرت ايات يحتاج الى سؤال المغفرة او الجنة فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي تتهجد فاذا مر باية رحمة سأل واذا مر باية عذاب استعاذ والله اعلم