ما حكم رفع اليدين بالدعاء بعد كل فريضة هذا ليس من السنة وما كان الصحابة ينقلون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كلما سلم رفع يديه لا شك ان رفع اليدين في الدعاء مظنة الاجابة كما في الحديث الصحيح ان الله يستحي من عبده يرفع يديه يقول يا رب يا رب فيردهما خاليتين لكن اذا هم بدعاء ورأى طلب حاجة معينة من هداية او سلامة من شر وطلب خير من خير الدنيا والاخرة وكان مضطرا له فلا حرج ان يرفع يديه وين جعله رفع يديه في غير الفريضة فهو اولى ليشتغل في اذكار الفريضة فان الفريضة لها اذكار يحسن ان تتعاهد حال ما يسلم المصلي اول ما يبدأ بان يستغفر الله ثلاثا كما في الصحيح من حديث المغيرة بن شعبة وغيره ثم بعد السلام ان يقول اللهم انت بعد الاستغفار ثلاثا يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم يكرر لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ويقر بعدها التسبيح وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان من قال دبر كل صلاة سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين مرة ثم قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت ذنوبه يحتاج المرء الى ان يستذكر هذه الامور كلها ففيها مشغل عن رفع اليدين بعد الفريضة لكن لو ان انسانا كان في امر ضائق وفي حال عسرة وادى الفريضة واحب ان يعقبها بدعاء والحاح ارجو انه لا حرج وان كان بعض اهل العلم يرى ان يتفرغ المصلي بعد اداء الفريضة للادعية لان التفرغ لها والتوجه بالدعاء فيه شيء من الغفلة عن الاذكار و الاذكار افظل من مجرد الدعاء فان الاذكار هي الدعاء عبادة ودعاء العبادة افضل من دعاء المسألة دعاء المسألة ان يقول العبد اللهم اعطني اللهم ادفع عني وانفع لذلك ودعاء العبادة اللهم انت الله الذي لا اله الا انت سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وامثال ذلك فنسأل الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى