من اه احد الاخوة المحررين في مجلة اه اسلامية يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ارجو التكرم بعرض سؤالها هذا على اهل بالخبرة والرأي. السؤال يقول انا تاجر دهانات ابيع بالجملة والقطاعي يأتيني اخوان من الدهانين يطلبون اعطاءهم عمولة بين قوسين مبلغ من المال لفضيلة الشيخ مقابل شراء الدهانات ولا يهمهم سعر الشراء لان المالك او صاحب العمارة قد كلفهم بشراء الدهانات وسيدفع قيمة الفاتورة. يقول ساطرح مثال وباختصار قيمة الدهان هو مئتا ريال سعر البيع. يضاف اليها قيمة العمولة التي تضاف على سعر الدهان. تكون الفاتورة مكتوبة طوبى بهذا الشكل مئتين وثلاثين يعني اخذت عمولة ثلاثين ريال يصبح الدهان بمئتين وثلاثين وهي التي تكتب في الفاتورة ويدفعها المالك من جيبه الخاص ولا يعلم مالك ان السعر الحقيقي هو مائة ريال وليس مائتين وثلاثين وان لم افعل ذلك لا لا يمكن ان ابيع الدهان او اتعامل مع الاخرين حيث ان الدهان ذلك الشراء من عندي فهل يجوز لي العمل ام لا؟ هذا العمل لا يجوز لانه كذب وخيانة من هؤلاء الوكلاء ولا يجوز لك ان توافقهم على هذا الكذب. بل الواجب ان تكتب في الفاتورة القيمة الحقيقية للدهان. لهم حقهم على حقهم؟ نعم. على موكلهم ان كانوا عمالا عنده فليس لهم الا راتبهم. وان كانوا سماسرة يشترون له بالوكالة يعني كدلالين فان حقهم يكون عليه وعمولتهم عليه. لا تكون على هذه الطريقة تدمجها مع القيمة بالموكل على ان الجملة كلها قيمة للدهانات. في حين ان القيمة مئتا ريال والثلاثين هذه اتفاق بين لك وبين هؤلاء الخونة. نعم. هذا امر لا يجوز وان كثر وقوعه والتساهل فيه. وبحجة ان اصحاب المحلات يقولون لو لم نعمل هذا ما ما جاءونا يشترون منا. هم. فهذا لا يبرر الكذب والمشاركة في الاثم. والواجب الصدق. والواجب ان امر هؤلاء فلو ان هذا السائل وغيره من اصحاب المحلات اتفقوا على ان ينكروا على هؤلاء ويبلغوا موكليهم عن هذا العمل امتنع منه كثير منهم. اما انهم يجاملونه يوافقونهم على هذا الكذب. فهذا هو الذي روج هذه المهنة السيئة. نعم. دوره هو قد علم الحكم الشرعي في مثل هذه الحالة هذا التاجر. دوره ان يلزم الصدق. وان لا يكتب في الفاتورة ان القيمة الحقيقية والنصح ايضا والنصح لهم ويبين لهم ان هذا امر حرام وتغرير بموكلهم. نعم