جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. من مستمع عبدالرحمن ابو يوسف من الدمام. بعث يسأل ويقول هل الذهب الذي يلبس في المناسبات كالاعيان بعده الزواجات هل عليه زكاة؟ ومن يزكي عنه في هذه الحالة؟ الزوجة او الزوج؟ وهل يجوز ان تعطي الزوجة كحليها لزوجها جزاكم الله خيرا. زكاة الحلي الذي يستعمل ويلبس في مناسبات ويتزين به فيها خلاف بين العلماء. الجمهور على انه لا زكاة فيه لانه حلي منوي للاستعمال فهو كالثياب كالمسك والمركب لا يعد للنماء وانما يعد للاستعمال وليس فيه زكاة. هذا قول جمهور اهل العلم ان الصحابة هو من بعدهم وقتنا هذا وذهب جمع من العلماء الى ايجاد الزكاة فيه نظرا لانه من الذهب او من الفضة والادلة تدل على على وجوب الزكاة في الذهب والفضة مطلقة كما آآ يرون وانما وردت احاديث خاصة في ايجاد الزكاة في الحلي تعمل وقد صحت عندهم واستدلوا بها على كل حال من زكاه من باب الاحتياط وابراء الذمة والخروج من الخلاف فهو احسن والذي تجب عليه زكاته هو من يملكه زكاة تجب على مالك المال وهو المرأة صاحبة الحلي واذا نهى عنها زوجها اجزع ذلك. اذا اخرج زكاتها وناب عنها في ذلك فان هذا يجزي عنها. والزكاة تدفع للفقراء. زكاة الحلي على القول بوجوب الزكاة فيه وزكاة غيره من الاموال تدفع للاصناف الثمانية التي ذكرها الله في الاية الكريمة وهي قوله وتعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفات قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل اذا كان الزوج فقيرا محتاجا فلا مانع ان ان تدفع اليه زكاتها وان دفعتها لغيره من الفقراء واعطته من الصدقة من صدقة التطوع فهذا احوط ان تعطيه من صدقة التطوع وتخرج الزكاة الواجبة الى غيره من الفقراء. نعم