الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك ما حكم سماع حذاء من صوت امرأة بدون موسيقى وبدون مؤثرات بشرية الحمد لله لا يجوز للمرأة ان تغني ولا ان تحذو ولا ان يسمع الرجال صوتها سواء اكان صوتها مصحوبا بالات موسيقية او غير مصحوب بالات موسيقية ما دام فيه تغنج وتأنث وتلحين ودلال وتمايل وتكسر فانها لن تقول هذه او لن تقول هذه الابيات بصوتها العادي وانما لابد ان يصاحبه شيء من التكسر والتمايل والتلحين والتطريب. وهذا بمجرده محرم وهو داخل في قول الله عز وجل ولا تخضعن بالقول فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. فتطريب المرأة تلحينها للابيات الشعرية هذا خضوع بالقول. وموجب للفتنة لمن سمعها من الرجال سواء اكان صوتها مصحوبا بشيء من الات الملاهي والموسيقى او غير مصحوب بذلك. فلا يجوز لها فعل ذلك. ولا يجوز نقل المقطع او نشره بين فئات بين بين الناس بل يجب الغاؤه وابطاله ويجب الانكار على من تفعله وتنبيهها وتوجيهها وتحذيرها من مغبة فعلها ذلك وانه من جملة السيئات التي يجري عليها وزرها واثمها عند كل استماع له سواء ان اكانت حية او ميتة فالواجب على النساء ان يتقين الله والا يفعلن ذلك. ومن وقع له شيء من ذلك فالواجب عليه ان يتلفه وان يأيده في مهده نسأل الله ان يكفينا ومجتمعاتنا شر الفتنة والله اعلم