يقول السائل اذا وقع المسلم في معصية بل ورد في السنة حديث صحيح يصلي ركعتين ركعتين تسمى صلاة توبة وان يتصدق بشيء من المال نعم في حديث علي رضي الله عنه وحديث علي عند احمد ابي داوود وغيرهما اختلف الحفاظ في ثبوته البخاري رحمه الله تكلم فيه وهو من رؤية اسماء ابن الحكم الفزاني بدأت الاسماء للحكم الفزاني. لكن الصلاة مشروعة بعموم الادلة عند حصول المعصية وكذلك اه ايضا الصلاة مشروعة عند الوضوء وهذا الحديث احتج باهل العلم في مشروعية ركعتي التوبة ركعتي التوبة هو انه يتوضأ ويصلي ركعتين. ويصلي ركعتين ثم اذا توضأ العبد شرع له ان يصلي ركعتين حتى ولو كان ولو كان من غير معصية فهما ركعتان من اجل وضوء كما في حديث ابي هريرة في قصة بلال آآ اني سمع الدف نعليك في الجنة الحديث وكذلك في حديث في الصحيحين حديث بريدة صحيح قال وفيه الا الا صليت ركعتين الصحيحين الا صليت مع اه كتب الله لي ان اصلي واما الصدقة بشيء من المال فكذلك من الامر المشروع. الامر المشروع الصدقة بالمال وفيها ادلة ظاهرة وفي ادلة صريحة منه ما ثبت في الصحيحين من حديث كعب مالك رضي الله عنه انه قال ان من توبة عن المال صدقة صدقة لله وفيه انه عليه الصلاة قال امسك عليك بعض مالك وخير لك في الصحيحين وعند ابي داوود بسند صحيح يجزئك الثلث وكذلك رواه داود من رواية ابي وقال ايضا يكفيك الثلث. اه فالمعنى انه عليه الصلاة والسلام اه اثنى على فعله من جهة انه امضاه لكن بين له الشيء الذي يجب عليه رضي الله الذي يشرع له آآ كما تقدم الصدقة بالمال من امره وفي حديث جاء وفي حديث معاذ ابن جبل عند احمد والترمذي الطويل وفيه والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ ماء النار. الصدقة تطفئ الخطيئة. هذا واضح ايضا ودلالة اظهر. بمعنى ان من عصى الله سبحانه وتعالى فان الصدقة من اسباب اطفاء الخطيئة وذلك ان الخطيئة فيها حرارة المعصية الذنوب فيها حرارة ولها اثر على القلب والصدقة حينما تقدمها لاخيك المسلم فانها اه تبعث في قلبه السرور والطمأنينة والراحة وربما ظروفي ظيق وحالة شديدة فتبرد عليه مصيبته تحصل له السعة بهذا المال فيكون آآ يعني فكا لما اشتد عليه من امر الذي انغلق عليه فهذا النوع آآ تبريد المصيبة التي نزلت به فناسب ان تبرد المعصية بمعنى انها تطفئ حرارة الخطيئة والجزاء من جنس امل الجزاء من جنس العمل. وكذلك ايضا ورد في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه عند الترمذي في حديث كعب ابن عجرة عند الترمذي في حديث طويل ايضا وفيه انه عليه الصلاة والسلام قال والصلاة برهان والصدقة الصلاة برهان قوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وهذه الرواية الجيدة برواية اه معاذ ابن جبل وحديث معاذ ابن جبل له روايات يقوي بعضها بعضا مما يدل على ثبوته. اما ما روى الترمذي من حديث انس ان الصدقة تطفئ غضب الرب. هذه الرواية وان كانت في هذا المعنى لكنها ضعيفة الاسناد من رواية عبدالله بن عيسى الخزاز وضعيف والثابت في الرواية هو والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. فهذه المعاني ادلة واضحة وصريحة في مشروعية الصدقة بالمال عند التوبة وبهذا يجمع العبد بين التوبة القلبية وبين الصلاة العملية وبين الصدقة المالية. فاذا اجتمعت هذه المكفرات انها تغسل المصي تغسل الذنب غسلا وتزيل اثره. وتكون سببا في النشاط والانطلاق في ابواب