احسن الله اليكم يقول ما حكم صوم الدهر علما ان ابن الجوزي رحمه الله ذكر ان عمر ابن الخطاب وعثمان رضي الله عنهما صاما الدهر اولا لم يثبت ذلك عن عمر ولا عن عثمان رضي الله عنهما وما كان لهما ان يخالفا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما اجل من ذلك والذي نازع ليصوم الدهر هو عبد الله بن عمرو بن العاص ومنعه النبي عليه الصلاة والسلام وامتنع امتثل لما قال نوس اخبر انك تريد ان تصوم الدار؟ قال بلى. قال لا تبكي ونهى وانما صوم ثلاثة ايام من كل شهر قال اطيق افضل من ذلك قال صم يوما وافطر يومين قال اعطيك افضل الى ان قال له صم يوما وافطر يوما اطيق افضل من ذلك قال لا افضل من ذلك ذاك صيام داوود واخبر ان افضل الصيام صيام داوود عليه السلام وكان يصوم يوما ويفطر يوما وافضل الصلاة صلاة التهجد صلاة داوود وكان ينام نصف الليل ثم يقوم ثلثه ثم ينام سدسه فهذه الميزة العظيمة لداوود عليه السلام صار صيامه افضل الصيام وصارت صلاته وتعبد وافضل الصلاة من اراد ان يصوم الدهر كله فلا يزيد عن ان يصوم يوما ويفطر يوما