يقول ما حكم قراءة سورة الفاتحة للمأموم في الصلوات الجهرية؟ هذه المسألة خلافية كبيرة لكن يدين الله عز وجل به وهو قول الامام المطلبي ابو عبدالله محمد بن ادريس الشافعي وقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد لله محمد ابن اسماعيل البخاري والرواية الصحيحة عن الامام احمد الثابتة ان المأموم يقرأ في الصلاة الجهرية. لان الفاتحة ركن والركن لا يقوم به الامام عن المأموم. فاذا قال الامام الحمد لله رب العالمين. تقول في نفسك باللفظ من غير صوت الحمد لله رب العالمين. قال الامام الرحمن قل الرحمن الرحيم. كان الامام مسرع مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين تسرع. مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. من قال امام غير المغضوب عليهم ولا الضالين لا تقل امين. الغير المغضوب عليهم ولا الضالين امين. ولذلك الان الناس يسبقون الايمان ليش؟ مو مشغولين بالفاتحة. ذهنهم مشغول شلون الامام متى يخلص عشان انا اقول امين. وهذا غلط. وهناك رواية عن الامام الشافعي ان المأموم يقول الفاتحة بعد فراغ الامام من الفاتحة. لكن هذه الرواية ليست الامام الشافعي انما المذهب عند الشافعي. والمنقول عن الشافعي نفسه في كتاب الام ان المأموم يقرأ خلف الامام حاله مثل حال ايش؟ الله اكبر الله اكبر. سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ربنا ولك هذا الذي ادين الله عز وجل