يقول احسن الله اليكم ما حكم من ان يلزم الانسان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ بنية تفريج الكرب. وكذلك في باقي الاذكار خصص لها فضل الحمد لله رب العالمين. اما الاذكار المقيدة بزمان او مكان فلا ينبغي للانسان ان يستعيظ عنها بغيره وانما السنة للانسان ان يتعبد في الصباح بالاذكار المشروعة في الصباح. وان يتعبد الانسان لله عز وجل عند دخول البيت بالأذكار المقرونة بهذا الموضع. وان يتعبد لله عز وجل عند نومه بالاذكار المشروعة في النوم. فاذا كانت تلك الاذكار قد قيدت بزمان دون زمان او بمكان دون مكان فلا ينبغي للانسان ان يستعظ عنها بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم او ان تبدي لها بها وانما يتعبد لله عز وجل في هذا الموضع بالذكر المشروع فيه بخصوصه. وفي هذا الزمان بالذكر المشروع بخصوصه حتى لا يكون ممن بدل الشرع. ولكن تبقى عندنا الاذكار المطلقة من التسبيح المطلق الذي لا يقيد بزمان ولا مكان من التهليل والتكبير المطلق الذي لا يحدد بزمان ولا مكان فهذه هي هي التي لو استبدلها بالاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فانه يرجى له ان يكون داخلا في قوله صلى الله عليه وسلم لابي ابن كعب لما قال اذا اجعل لك صلاتي كلها؟ قال اذا يغفر تكفى همك ويكفر عنك ذنبك كما في الحديث الصحيح الذي اخرجه الترمذي وغيره من اهل العلم. فهذا انما يقال في الادعية المطلقة او في الاذكار المطلقة. واما الادعية المقيدة بزمان او مكان والاذكار المقيدة بزمان او مكان فينبغي ان يتعبد لله عز وجل في زمانها ومكانها بما شرع فيه من من الدعاء او الذكر والله اعلم