قل ما حكم مجالسة اخواني الذين لا يصلون والذين يتهاونون بشأن الصلاة مع العلم بانهم دائما عندنا في البيت هل اجلس معهم ام لا لا يصلون ثم تقول يتهاونون من لا يصلي ليس بمسلم يقول النبي عليه افضل الصلاة والتسليم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله والذي لا يصلي ليس بمعصوم الذنب فهو غير مسلم والمتهاون هو الذي يؤخرها عن وقتها لا يتركها ترك فريضة واحدة عمدا الى ان يخرج وقتها محبط للعمل فقد جاء في الحديث الصحيح في غير الصحيحين من ترك صلاة حبط عمله وجاء في صحيح البخاري من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله فامر الصلاة عظيم يقول النبي عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة اي الميثاق الذي يدخلون به الدين ويخون مسلمين لهما لمسلمين وعليهم ما على مسلمين الصلاة يعني مع شهادتي ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واداء الزكاة لكن مع ذلك كله جالسيهم وذكريهم بان الله سائل كل انسان عن عمله في هذه الدنيا عن عمره وماله وعمله وذكريهم بكثرة الحوادث والتنقل من هذه الدنيا والانسان اذا انتقل انما ينتقل الى ما قدم من احسن فلنفسه احسن ومفرط فانما اضاع نصيبه ذكري ولا تيأسي فان الله جل وعلا يهدي من يشاء والاقربون اولى بالمعروف والله قال لاكرم الخليقة صلى الله عليه وسلم وانذر عشيرتك الاقربين ولا تملي واذا غضبوا واساءوا الرد واحتسبي لان في لا بد ان تكوني انما تفعلين ذلك ابتغاء وجه الله. نعم